أحد المتحدثين خلال المؤتمر أمس.
أحد المتحدثين خلال المؤتمر أمس.
-A +A
محمد الصبحي (الرياض) okaz_online@
أوصى المؤتمر اللوجستي السعودي الثالث، المنعقد في الرياض، في آخر أيام فعالياته أمس، بضرورة توحيد جهات التدريب لتأهيل الشباب السعودي في سلاسل الإمداد تحت منظومة واحدة؛ نظرا لحاجة السوق الماسة إلى الكوادر التي تخدم القطاع اللوجستي.

وتضمنت التوصيات مزيدا من التركيز على حلول التقنية، في ظل نجاح المنصات الخاصة بتسهيل العمليات اللوجستية كمنصات «فسح»، و«بيان»، و«تبادل»، و«وصل».


ودعت التوصيات إلى التركيز على دور المنصة اللوجستية السعودية في عرض الفرص الاستثمارية بالقطاع اللوجستي في المملكة، موجهة نحو دعم القطاع ببرامج التمويل، وتشكيل لجنة متخصصة لدراسة الاتفاقيات الدولية التي تخدم القطاع على غرار اتفاقية «التير».

وأكدت التوصيات ضرورة إبراز التكامل بين قطاعات النقل السككي، والبري، والبحري، و«النقل متعدد الوسائط»؛ لتسهيل عملية سلاسل الإمداد وخفض التكاليف، وطرح الفرص الاستثمارية بقطاع النقل كمواقف واستراحات الطرق؛ تعزيزا لمستوى السلامة على الطرق، إضافة إلى عقد مزيد من ورش العمل الدورية بهدف التعريف بالمشاريع الضخمة، وعن ضرورة الاهتمام بالاعتمادات الدولية والتصنيفات الخاصة بسلاسل الإمداد.

وأجاب رئيس شركة «مورجان انترناشيونال» فادي غاني في كلمته حول وظائف المستقبل في سلسلة الإمداد عن مدى تأثر وظائف قطاع الإمداد مع دخول التكنولوجيا، قائلا: «سيضطر 375 مليون عامل حول العالم إلى تحويل مهنهم بسبب الأتمتة، وسيعمل 65% من الطلبة في المرحلة الابتدائية اليوم في وظائف غير موجودة، وتتضمن التقنيات الثورية تقنية إنترنت الأشياء، والروبوتيكس، والذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة».

وفي ذات السياق، أكد كبير محللي البيانات بشركة ستبر موتور - فورميولا 1 ميشيل بيساروني، أن الكم الهائل من البيانات سيسهم في اتخاذ قرارات أفضل. من جانبه، بين مدير الاعتمادات والمقاييس بالاتحاد الدولي للنقل البري فيليب باترك أن النقل البري في دول مجلس التعاون الخليجي سيشهد تطورا لافتا على المدى القريب بقوله: «سنشهد نموا يزيد على 250% بحلول عام 2025».