الأمير خالد الفيصل مباركا توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة أم القرى ورابطة العالم الإسلامي.
الأمير خالد الفيصل مباركا توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة أم القرى ورابطة العالم الإسلامي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن الاعتدال ‏‏سمة من سمات المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله).

وقال ‏الأمير خالد الفيصل خلال حفل تتويج المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة: «إن شعار المملكة الاعتدال في الحياة والتفكير والتعامل ‏مع الناس».


وأضاف «‏هنيئاً للسعودية بهذه المكانة بين المجتمعات العالمية وقد حظيت بالتقدير قيادة وحكومة وشعباً، وأثبت هذا الشعب أن تفكيره واضح وسليم وأنه لا يخشى إلا الله».

من جهته، قال الدكتور الربيعة «أنتهز هذه الفرصة للإشادة بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز، الذي يؤدي دوراً محورياً في مواجهة التطرف ونشر مبادئ التسامح والتأكيد على فرص السلام العالمي. وتشريفي بالحصول على هذه الجائزة يحملني مسؤوليات جساما للمضي قدما في خدمة هذا الوطن الغالي وما يخدم مصالحه».

من جهة أخرى، شهد الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة، توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى، ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية؛ لإنشاء المعرض والمتحف العالمي الدائم للسيرة النبوية والحضارة الاسلامية وسيكون موقعه ضمن مشروع الفيصلية.وقع المذكرة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، ومدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور عبدالله بافيل.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من أجل الإسهام في نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والتعريف به والعمل على تقديم الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام عبر إنشاء معرض ومتحف دائم عالمي في مكة المكرمة يحمل اسم (المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية)، حيث يتواكب إنشاؤه مع ضرورة التوعية بمحاسن الإسلام والتعريف الشامل بسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله، وبرسالته السامية، وشريعته السمحة، بالعلم والحكمة، عبر أحدث الأساليب والتقنيات، وإظهار جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة وخدمة الحرمين الشريفين.