توقع النائب التركي السابق آيكان إردمير أن تؤدي العقوبات الدولية المرتقبة على بلاده إلى انهيار الليرة وتفاقم الأزمة الاقتصادية. وقال الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات في تصريح لـ«العربية. نت» أمس: سواء فرضت عقوبات على تركيا من قبل الولايات المتحدة أم لا، فإن إمكانية فرضها ستظل تلحق ضررا بمناخ الأعمال والاستثمار في تركيا وقد تؤدي في النهاية إلى انهيار الليرة التركية وتفاقم الأزمة الاقتصادية. ورجح أن يبقي أردوغان نطاق العدوان محدوداً، باعتبار أنه يحتاج إلى مشهد النصر السريع ليبيعه للناخبين. ولفت إلى أنه بمجرد إنشاء ممرٍ أمني على الحدود التركية - السورية، يمكنه إبطاء الأمور وتجنب أي تداعيات اقتصادية محتملة من صراعٍ طويل الأمد مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وعزا أسباب التأييد الداخلي خصوصا من المعارضة للعدوان إلى الضغوط والقمع المفروض على وسائل الإعلام والأحزاب السياسية، إذ يواجه المنشقون تحديات كبيرة في نشر شكوكهم ومواقفهم بشأن هذه العملية.
ولفت في هذا الصدد إلى أنه لم يعد خافيا على أحد حقيقة وجود الملايين من المواطنين الأتراك الرافضين لهذه العملية الذين يشعرون بالقلق من الآثار المحتملة لمغامرات أردوغان في السياسة الخارجية.
ولفت في هذا الصدد إلى أنه لم يعد خافيا على أحد حقيقة وجود الملايين من المواطنين الأتراك الرافضين لهذه العملية الذين يشعرون بالقلق من الآثار المحتملة لمغامرات أردوغان في السياسة الخارجية.