-A +A
إبراهيم علوي (دبي) i_waleeed22@

نجحت وزارة الداخلية السعودية في إطلاع العالم على حلول تقنية لوطن آمن، من خلال تفعيل البرامج الأمنية الآمنة التي أسهمت في خفض مستوى الجريمة ونقل العمل الأمني إلى مستوى أفضل، من خلال التطبيقات التقنية المتطورة التي عززت دور الوزارة في الجانب الأمني بشكل دقيق، عبر النظم التقنية المتطورة المستخدمة في مهماتها لحفظ الأمن والاستقرار، من خلال «المدن الآمنة» التي تعنى بتفعيل التقنية الخاصة بالتطبيقات الأمنية في المدن والمحافظات وذلك عبر جناح الوزارة في معرض جيتكس 2019 بدبي.

ورصدت «عكاظ» عدداً من التقنيات المستخدمة ومنها نظام «الحدود الآمنة» المستخدم في مساندة مهمات حراسة حدود المملكة والحيلولة دون تجاوزها بصفة غير مشروعة، إضافة إلى منظومة الطرق الآمنة التي تسهم في المحافظة على أمن وسلامة مستخدمي الطرق بالمملكة.

وضم الجناح منصات إلكترونية متعددة للتعريف بالنظم الأمنية التقنية المختلفة، مثل كاميرات مراقبة، واستشعار أجهزة السرعة في الطرقات والميادين، لتحقيق الأهداف الوقائية لمنع الجريمة، والمحافظة على السلامة، عبر رصد مؤشراتها وسرعة التعامل معها.

واهتم الكثير من زوار الجناح بمنظومة الطرق الآمنة التي تشمل أنظمة ضبط سرعة المركبات على الطرق، ومخالفات تجاوز الإشارة الضوئية، والرصد الآلي للمخالفات، وضبط حالات التحايل على أنظمة الرصد الآلي.

وتعد منظومة الحدود الآمنة أحد أهم المشاريع النوعية التي لفتت انتباه الزوار، ويتكون من منظومة إلكترونية وفنية متكاملة مدعومة بحواجز صناعية، ومشروع البنية التحتية الذي يقوم على إنشاء مراكز للمراقبة الأمنية، وطريق حدودي تسانده حواجز أمنية، إضافة إلى مشروع السواحل الآمنة الذي يتصف بمنظومة إلكترونية مكونة من شبكة متكاملة من الرادارات وكاميرات المراقبة، وأجهزة الرصد والاستشعار لمتابعة الوضع العام داخل المياه السعودية، حيث تهدف منظومة الحدود الآمنة إلى رصد ومتابعة أي أهداف تقترب من خط الحدود البرية أو المياه السعودية، ومنعها من التجاوز غير المشروع.