-A +A
أحمد الشمراني
• في البرنامج التقريري 60 دقيقة قال الأمير محمد بن سلمان ما يجب أن يقال ومضى إلى التعاطي مع مشروعه الوطني «2030»، تاركاً ردة الفعل للعالم كوضع طبيعي عندما يتحدث العظماء.

• تحدث الشاب محمد بن سلمان عن كل شيء بشفافية متناهية وأجاب عن كل الأسئلة دون ربكة أو ارتباك، وهذا ديدن الواثقين.


• إنه حديث الأسئلة الصعبة والإجابات السهلة، وأقول سهلة لاعتبارات عدة أولها الصراحة وآخرها الثقة التي كان عليها الأمير محمد بن سلمان وهو يجيب عن كل سؤال.

• لا أظن أن هناك حاكما أو مسؤولا عربيا من الماء إلى الماء تحدث ونال حديثه اهتماما كما كان عليه حديث الأمير محمد بن سلمان الذي نال اهتماما عالميا جعل منه فعلا الأكثر تأثيراً على المستوى العالمي كما هم العظماء.

• يرى جيل هذا اليوم نفسه في شخصية الأمير محمد بن سلمان الذي بلغ تأثيره على هذا الجيل إلى حد تقليده في كل شيء، وهنا يظهر التأثير في أبهى صوره.

• واجه الأمير محمد بن سلمان الإعلام الممول والحملات الإعلامية المسعورة كما لو كانت فضفضة حساد ليس إلا.

• يقول الباحث والكاتب الأستاذ رامي الخليفة العلي: استضافت قناة سي بي إس الأمريكية في برنامجها الشهير «60 دقيقة» الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في المملكة العربية السعودية، حيث تناولت المقابلة قضايا داخلية وأخرى خارجية، وتحدث فيها الأمير بشفافية ووضوح حول الأسئلة المطروحة. إجابات الأمير اتسقت مع السياسة العامة التي تنتهجها المملكة والتي تتسم بالهدوء والرؤية والجنوح للسلم. تناول البرنامج قضية الجريمة النكراء التي تعرض لها المواطن السعودي جمال خاشقجي، وهذا يتناسب مع الضجة الإعلامية التي حرصت دول ولوبيات على إشعالها على امتداد السنة الماضية، لا بل إن سياسيين بارزين سعوا إلى ابتزاز المملكة كما فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما كتب مقالة حول هذا الموضوع في صحيفة الواشنطن بوست، وكذلك أوفد وزير خارجيته لتأليب الطبقة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية ضد المملكة، ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.

• الجميل أن هناك تناغما كبيرا بين الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي وصل إلى درجة أنه رأى فيهم جبل طويق اعتزازا واعتدادا، ورأوا فيه ذاك الجبل «كلمة وموقفا».

• ومضة:

‏نظم القصايد تفتخر في سموك

‏لبستها في المدح حلو القلايد

‏يا سيف تضرب فوق هامة عدوك

‏منته بحاجة مدح والا قصايد.