-A +A
أنمار مطاوع
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم السّعد لكل مواطن ومقيم على أرض الوطن.. ولكل عربي ومسلم في الوطنين العربي والإسلامي. منذ أن توحدت المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد التي حملها المؤسس بيديه، وحمل شعارها وكلماتها في عقله ووجدانه، منذ ذلك اليوم.. وذكرى التوحيد هي ذكرى يوم السّعد لكل دول الخليج العربي.. هي يوم السّعد لكل الدول العربية.. هي يوم السّعد لكل الدول الإسلامية.

المملكة العربية الإسلامية قدمت مساندتها ومساعدتها ورعايتها لكل من يحتاجها.. ولكل من يطلبها.. ولكل من تعففت نفسه عن السؤال. دائما، المملكة تساند وتساعد وترعى.. وتمد يدها للآخرين.


هو يوم السّعد.

ما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية فقط للمتضررين واللاجئين والمنكوبين يساوي ميزانيات دول مجتمعة لعدة سنوات. وما قدمته منذ تأسيسها كمساعدات ومساندات ومساهمات.. لكل دول العالم.. يفوق أكبر المساعدات العالمية التي تتقدم بها الدول. وهي مستمرة في دعمها للإنسانية.. لم تتوقف ولم تتذمر.. حتى لو جحدها الجاحدون. فالمملكة أكبر من أن تتحكم بها أهواء الآخرين.. إنها تخدم الإنسانية من مبدأ ديني وعقيدة راسخة ثابتة.. مفادها مساعدة البشرية وإعمار الأرض ونشر القيم الإسلامية بثقافة الاعتدال.

يوم السّعد.. قدّم الكثير لكل الدول العربية والإسلامية..

لا توجد دولة عربية أو إسلامية إلا ولها من يوم السّعد حظ ونصيب.

هنيئا لنا..

هنيئا لكل عربي ومسلم..

هنيئا للبشرية..

بيوم السّعد.

* كاتب سعودي

anmar20@yahoo.com