-A +A
رياض منصور (بغداد)
كشف مصدر عراقي لـ «عكاظ»، أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي سيعقد اجتماعا مع رئاسة هيئة «الحشد الشعبي» وقادة الفصائل المنضوية تحت لوائه نهاية الشهر الجاري. وقال المصدر إن الاجتماع المرتقب يبحث موقف الحكومة من تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران. وأكد أن عبدالمهدي سيطلب من قادة فصائل الحشد احترام قرارات الحكومة العراقية وعدم محاولات الزج بها في الأزمة الإيرانية الأمريكية، معتبرا أن الموقف الرسمي في حال اندلاع أي أعمال عسكرية بين واشنطن وطهران هو موقف النأي بنفسه عن التدخل.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء سيضع النقاط على الحروف أمام قادة الحشد الشعبي بشأن القوات الأمريكية في العراق وسيؤكد أن هذه القوات موجودة بشكل قانوني وتأتي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين إضافة إلى مساهمتها في تطهير العراق من خطر الدواعش.


وبحسب المصدر، سيعيد عبدالمهدي التأكيد على أن وجود القوات الأمريكية في العراق يحمل الصفة القانونية، وأن من واجب القوات العراقية حماية أماكن وجود القوات الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء لقادة فصائل الحشد رفضه المطلق لجميع التهديدات التي توجهها فصائل الحشد للقوات الأمريكية.

وكانت فصائل الحشد الشعبي، أعلنت أنه إذا تعرضت إيران لأي اعتداء أمريكي، فإن المعسكرات والقواعد العسكرية الأمريكية في العراق ستكون في مرمى نيرانها وأن المعركة ضد الأمريكيين ستندلع في العراق رغم أنف الحكومة، بحسب تعبيرها.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الأمن رجلا يشتبه بتفجيره الحافلة (الجمعة) خارج مدينة كربلاء والتي قتل فيها 12 مدنيا بينهم أطفال ونساء، بحسب بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء أمس (السبت). عبدالمهدي، في بيان أصدره مكتبه أمس السبت. وشددت القوات الأمنية إجراءاتها أمس على الطرق المؤدية إلى كربلاء مع نقاط تفتيش إضافية للسيارات.