-A +A
«عكاظ» (فيينا) Okaz_online@
أبرمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أمس، اتفاقية تأسيس وتشغيل مركز للأبحاث والتطوير المشترك مع معهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري، ضمن جدول أعمالها في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدورته الـ 63 والمقام حالياً في مدينة (فيينا) النمساوية.

ووقع الاتفاقية في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السلطان، ورئيس معهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري وون سيوك بارك، بحضور سفير المملكة لدى النمسا ممثل المملكة الدائم لدى المنظمات الدولية الأمير خالد بن عبدالله بن سلطان.


وتهدف الاتفاقية إلى تحديد إطار العمل اللازم لتأسيس وتشغيل مركز مشترك للأبحاث والتطوير لتعزيز ودعم التعاون المستمر بين الطرفين في مجال البحث والتطوير السلمي النووي وكذلك إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية اللازمة.

وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن توقيع الاتفاقية يأتي كجزء من العمل على دعم المحتوى المحلي وكذلك توفير البيانات والمعلومات للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية عبر تبادل معلومات السوق، والبيانات والتعاون الشامل بين الطرفين في مجال البحث والتطوير النووي على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة.

وأكد أن نطاق عمل المركز المشترك للأبحاث والتطوير يعمل ضمن محاور عدة منها تحديد وترتيب مشاريع الأبحاث والتطوير المشتركة التي يهتم بها الطرفان وتنسيق البرامج التعليمية والتدريبية، بما في ذلك برامج أكاديمية مع منظمات أخرى أو جامعات في كوريا لتعزيز برنامج بناء القدرات البشرية في مجالات الطاقة الذرية، كما سيتضمن التعاون على دراسة السياسات الخاصة بإدخال الطاقة الذرية في مزيج الطاقة الوطني.

وبين أن مجالات التعاون ستتضمن إجراء الأبحاث الخاصة بالسلامة النووية ومنهجياتها، والعمل على التقنيات المستقبلية لمحطات الطاقة النووية المتقدمة بما في ذلك التطبيقات غير الكهربائية لمحطات الطاقة النووية.