أطفال سوريون نازحون من حماة يلتقطون صورة داخل حافلة مهجورة في إحدى قرى إدلب. (أ ف ب)
أطفال سوريون نازحون من حماة يلتقطون صورة داخل حافلة مهجورة في إحدى قرى إدلب. (أ ف ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
تنعقد اليوم (الإثنين) في أنقرة القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران لبحث مناطق خفض التصعيد في إدلب وريفها، وسط ترقب لنتائج هذا الاجتماع الذي يتوقع خبراء أن يكون حاسما.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الفصائل المسلحة اجتمعت أمس الأول في العاصمة التركية من أجل التوصل إلى تفاهم حول مناطق خفض التصعيد وبلورة موقف عسكري موحد من مناطق خفض التصعيد، واعتبرت المصادر أن الاجتماع الثلاثي سيحدد مستقبل الصراع العسكري في الشمال السوري. في غضون ذلك، استهدفت مدفعية النظام السوري مناطق متفرقة بريف إدلب الجنوبي، في خرق جديد للهدنة التي أقرتها روسيا نهاية الشهر الماضي.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد القذائف الصاروخية على بلدات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حماة الغربي إضافة إلى جبل الأكراد ومناطق بريف حلب الجنوبي خلال يوم أمس ارتفع لنحو 240 قذيفة صاروخية.

من جهة ثانية، سرعت الولايات المتحدة من آليات تنفيذ المنطقة الآمنة شمال شرق سورية، إذ بحث خبراء عسكريون من قيادة التحالف الدولي مع رئاسة مجلس تل أبيض العسكري ورئاسة الإدارة الذاتية في تل أبيض آليات التنسيق التركي مع مجلس تل أبيض العسكري ضمن اتفاقية «الآلية الأمنية».

وأكد العميد تورنر نائب قائد القوات الخاصة لعملية العزم الصلب التي يخوضها التحالف الدولي ضدّ تنظيم داعش في العراق وسورية، ضرورة الالتزام بتنفيذ «الآلية الأمنية» متمثلة بردم بقية الأنفاق وتسيير الدوريات المشتركة إلى جانب بحث أهمية التنسيق الأمريكي - التركي والتنسيق التركي مع مجلس تل أبيض العسكري.