المهندسات يطلعن على خريطة تصميم إحدى حدائق جدة. (تصوير: ذكرى السلمي) zekraalsolami@
المهندسات يطلعن على خريطة تصميم إحدى حدائق جدة. (تصوير: ذكرى السلمي) zekraalsolami@




مريم عطار
مريم عطار




غدير حريري
غدير حريري




سماهر بخش
سماهر بخش
-A +A
زين عنبر (جدة) zain_ambar@
تخلت 5 مهندسات سعوديات عينتهن أمانة محافظة جدة أخيراً عن البقاء وراء جدران المكاتب، ورفضن كل تفاصيل العمل الروتيني، ملتزمات بقيم وروح العمل الهندسي التي تحتم الخروج للميدان؛ لتطبيق ما يتم رسمه من خرائط وتصاميم، والوقوف على مراحل التنفيذ أولاً بأول.

في جنبات حديقة الأمير ماجد بجدة، تزينت المهندسات بالعباءة الساترة لهن، واعتلت رؤوسهن قبعة العمل، ليباشرن العمل في تصميم حدائق الأحياء، والإشراف على التصميم والجاهزية لتحويل الأفكار من الخرائط إلى واقع ملموس ينعكس على جودة حياة المتلقين وزوار الحدائق.


ولا تنكر المهندسة سماهر بخش، أن عملهن مهندساتٍ لا يخلو من التحديات إسوة بالمهندسين لكن بالتعاون مع فريق الإشراف من الإدارة في أمانة جدة تتجه التحديات إلى التحسن والتطوير.

وأكدت المهندسة يارا القرشي أن طموحهن وهن مهندسات يعملن في أمانة جدة يتجه نحو تحسين جودة الحياة واستدامة المشاريع وإضفاء لمسات للمهندسات تضيف جمالاً لعروس البحر الأحمر.

وتقول المهندسة مريم عطار إنهن يعملن على تصميم الحدائق وممرات المشاة والمرافق الخاصة بها إلى جانب قيامهن بتصميم مباني البلديات الفرعية، وإعادة تأهيل الواجهات البحرية، والإشراف على المشاريع ضمن فريق مهندسي الإدارة العامة للمرافق والواجهات البحرية.

وعن أبزر الجوانب الهندسية التي يتم مراعاتها عند تصميم المرافق تقول المهندسة غدير حريري: عند البدء في تصميم الحدائق تتجه بوصلتنا إلى كافة الشرائح العمرية مع الأخد في الاعتبار الوصول الشامل عبر مسارات للمشاة وتخصيص مواقع استثمارية وتوفير دورات مياه في الحدائق وتصميم ألعاب أطفال في منطقة بعيدة عن مسارات السيارات.