-A +A
وكالات (عواصم)

ذكر تقرير صدر اليوم (الخميس) أن المتشددات في أوروبا أو النسوة العائدات من مناطق مشابهة كانت خاضعة تحت سيطرة «داعش» يجب أن يُنظر إليهن ناشطات قادرات على المشاركة في هجمات مستقبلية.

ووجدت الدراسة التي أصدرتها في بروكسل مجموعة «غلوبسك» غير الحكومية، ومقرها سلوفاكيا، بعد تدقيق في بيانات 326 من المتشددين الأوروبيين الذين تم أسرهم أو ترحيلهم أو قتلهم منذ عام 2015، أن العديد من النساء والفتيات ما زلن يمثلن تهديدا كبيرا رغم أنهن أقلية صغيرة بين المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

وبين 43 امرأة شملتها الدراسة، فإن بعضهن خططن لهجوم، ومجندات لإرهابيات، وناشطات في الدعاية، وما يمكن أن يُطلق عليه فعليا «ضابط لوجستي» أو «ضابط إمداد» لحماية المسلحين.

وأشارت الدراسة إلى محاولة إحدى الخلايا النسائية تفجير كاتدرائية نوتردام في باريس قبل 3 سنوات، والجهود الأخيرة التي بذلتها نساء أسيرات من تنظيم «داعش» لإطلاق حملات تمويل جماعية.

وأفاد التقرير بأن أكثر من 40 امرأة مدرجة في مجموعة البيانات لسن مجرد زوجات لمتشددين انضموا للتنظيم المتطرف، لأن الدور الذي يلعبنه في الشبكات الإرهابية أكثر تطوراً وتطلباً.