سوريون يتفقدون حظيرة أغنام دمرتها غارة روسية في قرية الضاهر بإدلب شمال غرب البلاد أمس. (أ.ف.ب)
سوريون يتفقدون حظيرة أغنام دمرتها غارة روسية في قرية الضاهر بإدلب شمال غرب البلاد أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_online@
نسفت روسيا الهدنة في إدلب أمس (الأربعاء)، إذ استأنفت المقاتلات الروسية غاراتها الجوية على ريف إدلب، بعد توقفها قرابة 11 يوماً، نتيجة الهدنة التي أقرتها موسكو من جانب واحد.

وقالت وكالة «قاسيون» السورية المعارضة إن الغارات أسفرت عن مقتل مدني إثر استهداف‌ الطيران الحربي الروسي قرية الضهر في محيط مدينة دركوش بريف إدلب الغربي، وأضافت أن الطيران استهدف بصواريخ شديدة الانفجار قرية كفر مارس بالقرب من مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي.


فيما أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده «ستستخدم حقها في الدفاع المشروع حتى النهاية» في حال تعرض نقاطها داخل الأراضي السورية لأي هجوم.

وتأتي تصريحات خلوصي المتكررة بالرد إثر توعد النظام السوري بإزالة النقطة التركية في مورك، على لسان المستشارة الإعلامية والسياسية للنظام بثينة شعبان.

من جهة أخرى، وفي إطار صراع الأجنحة في تنظيم القاعدة، اغتال مسلحون القيادي في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة - فرع القاعدة في سورية) أبومحسن الجزراوي، ومرافقه أبوطلحة العيس في مدينة سراقب بريف إدلب أمس الأول.

وقالت مصادر مطلعة على صراعات هيئة تحرير الشام الداخلية إن اغتيال الجزراوي تصفية للتيار الخارجي في الهيئة الذي بات يعترض على كل محاولات تفكيك الهيئة، متوقعا أن يكون أبو محمد الجولاني وزعيم الهيئة وراء اغتيال الجزراوي.

ويأتي اغتيال الجزراوي فيما تتعرض هيئة تحرير الشام للكثير من الانتقادات الشعبية والانشقاقات والاختراقات ضمن صفوفها، والمطالبات المتكررة بحلها في سبيل حل الأزمة في سورية، باعتبارها أحد أبرز الأسباب التي تتذرع بها روسيا لقصف المدنيين.