«الإسلامية» تشترط الاستئذان لمزاولة أي نشاط في المساجد. (تصوير: أحمد المقدام)
«الإسلامية» تشترط الاستئذان لمزاولة أي نشاط في المساجد. (تصوير: أحمد المقدام)




ضوئية لمقال أبو طالب.
ضوئية لمقال أبو طالب.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنها لا تسمح بأي نشاط يختص بها في المساجد وغيرها إلا بعد أخذ الأذونات التي قررتها أنظمة ولوائح الوزارة.

وأوضحت «الشؤون الإسلامية» تعقيباً على مقال كتبه حمود أبو طالب في «عكاظ» بعنوان «منابر سداح مداح» أن تجاوز هذا الأمر يعد مخالفة تستوجب تطبيق النظام.


ونفت ما أورده الكاتب في مقاله من أن المحاضرات والدورس تلقى في بعض المساجد بغير العربية وباستخدام مكبرات الصوت بأعلى درجاتها، ما يثير انزعاج الناس وقلقهم بشأن محتوى تلك المحاضرات والدورس وعدم قانونيتها، مؤكدة أنه لا يستطيع كائن من كان الحديث في المنابر بأي لغة وفي أي موضوع دون الحصول على إذن من الوزارة وفق الأنظمة واللوائح التي أقرتها.

ونوهت الوزارة بحرصها على الارتقاء بمستوى الخدمات والبرامج المقدمة وتحقيق رضا المستفيدين، بتلقي شكاواهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم عبر مركز التواصل الموحد (1933) على مدار الأسبوع.

وكانت «عكاظ» نشرت مقالاً للكاتب حمود أبو طالب حذر من استخدام البعض مكبرات الصوت في المساجد التي تصدر بشأنها كل عام تعاميم وزارة الشؤون الإسلامية تحدد كيفية استخدامها لكن دون فائدة، وكتب: «بل إن الحديث في هذا الموضوع أصبح فرصة للمزايدة على إيمان الناس بدلق التهم التي تشكك في نواياهم، وقد رفعت الوزارة في وقت من الأوقات الراية البيضاء كإشعار بالاستسلام إزاء عناد كثير من أئمة المساجد وعدم احترامهم لتعليمات الوزارة».

وأضاف أبو طالب: «إن الموضوع تجاوز ما كان عليه سابقاً لتصبح المحاضرات والدروس في بعض المساجد بغير اللغة العربية وباستخدام مكبرات الصوت بأعلى درجاتها ما أثار انزعاج الناس وقلقهم بشأن محتوى تلك المحاضرات وقانونيتها في ظل تعليمات الوزارة التي تشدد على عدم السماح بالتحدث في المسجد ما عدا لدعاة الوزارة الرسميين الذين تتم الموافقة عليهم من قبلها».