كشف صندوق التنمية العقاري عن انخفاض عدد المستفيدين على قوائم الانتظار في صندوق التنمية العقارية إلى 90 ألفا فقط، بعد عامين من تغيير نموذج عمله من الإقراض المباشر إلى دعم القروض الممنوحة من البنوك وشركات التمويل.
وأوضح الصندوق أن إجمالي عدد المنتظرين سجل قبل عامين قرابة 480 ألف مستفيد، إلا أن القائمة تقلصت إلى 90 ألفاً (بنسبة تراجع عدد المنتظرين 81%)، باستفادة نحو 390 ألف مستفيد كانوا مسجلين بالقائمة، إذ كانت تشير التقديرات إلى أن الصندوق بحاجة إلى عمل لمدة 40 عاماً لخدمة المنتظرين بقوائمه.
وفي يونيو 2017 أعلن صندوق التنمية العقارية تغييراً جذرياً في نموذج عمله، لم يمر من دون انتقادات واعتراضات.
ومن المتوقع أن يعلن عن آخر قائمة مطلع العام المقبل 2020، لينتهي تماما من قوائم الانتظار.
ويقدم الصندوق العقاري ما يقارب 1.4 مليار ريال لدعم القروض شهرياً، من خلال شراكات عقدها مع القطاع المصرفي وشركات التمويل، بعد أن تغير نموذج عمله من الإقراض المباشر إلى دعم أرباح القروض.
وساعد في ذلك إعادة هيكلة سوق التمويل العقاري من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي، لتشجيع البنوك على الدخول في سوق التمويل العقاري.
وسمح النموذج الجديد لعمل الصندوق باستفادة أكثر من 120 ألف أسرة بتملك السكن خلال أقل من عامين، ويُنتظر أن يضمن استمرار الدعم للمواطنين على المدى الطويل، من دون أن تتأثر خدماته بالزيادة السكانية أو بالتخلف عن سداد القروض القائمة.
وأوضح الصندوق أن إجمالي عدد المنتظرين سجل قبل عامين قرابة 480 ألف مستفيد، إلا أن القائمة تقلصت إلى 90 ألفاً (بنسبة تراجع عدد المنتظرين 81%)، باستفادة نحو 390 ألف مستفيد كانوا مسجلين بالقائمة، إذ كانت تشير التقديرات إلى أن الصندوق بحاجة إلى عمل لمدة 40 عاماً لخدمة المنتظرين بقوائمه.
وفي يونيو 2017 أعلن صندوق التنمية العقارية تغييراً جذرياً في نموذج عمله، لم يمر من دون انتقادات واعتراضات.
ومن المتوقع أن يعلن عن آخر قائمة مطلع العام المقبل 2020، لينتهي تماما من قوائم الانتظار.
ويقدم الصندوق العقاري ما يقارب 1.4 مليار ريال لدعم القروض شهرياً، من خلال شراكات عقدها مع القطاع المصرفي وشركات التمويل، بعد أن تغير نموذج عمله من الإقراض المباشر إلى دعم أرباح القروض.
وساعد في ذلك إعادة هيكلة سوق التمويل العقاري من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي، لتشجيع البنوك على الدخول في سوق التمويل العقاري.
وسمح النموذج الجديد لعمل الصندوق باستفادة أكثر من 120 ألف أسرة بتملك السكن خلال أقل من عامين، ويُنتظر أن يضمن استمرار الدعم للمواطنين على المدى الطويل، من دون أن تتأثر خدماته بالزيادة السكانية أو بالتخلف عن سداد القروض القائمة.