فيينا في الشتاء.
فيينا في الشتاء.
-A +A
أ ف ب (باريس)
تصدرت فيينا، للسنة الثانية على التوالي، تصنيفا للمدن التي يحلو العيش فيها، فيما أتت دمشق أخيرة بفارق 3 مراتب عن طرابلس الليبية. وأكدت العاصمة النمساوية بذلك جودة الخدمات التي توفرها، بعدما كانت أول مدينة أوروبية تتصدر العام الماضي هذا التصنيف السنوي الذي تعده «إكونوميست إنتلجنس يونيت» التابعة للمجلة البريطانية الأسبوعية «ذي إكونوميست».

وقال معدو التنصيف إن البنى التحتية في فيينا ونوعية الهواء فيها، وما توفره على الصعيد الثقافي والتربوي والطبي يكاد يكون مثاليا في بيئة مستقرة.


وهيمنت أستراليا وكندا على تصنيف أفضل 10 مدن مع 3 مدن لكل منهما إلى جانب اليابان مع طوكيو وأوساكا.

وتراجعت باريس 6 مراتب، وحلت في المركز الخامس والعشرين، بسبب تأثير حركة السترات الصفراء.

وتقيّم 140 مدينة سنويا على سلم من 100 نقطة استنادا إلى سلسلة من المؤشرات، من بينها مستوى المعيشة والجريمة وشبكات النقل العام وإمكانية الحصول على التعليم والخدمات الطبية والاستقرار الاقتصادي والسياسة.