-A +A
أحمد الشمراني
• من أبسط حقوق أي إعلامي أن يختلف مع رئيس النادي ومع كل أعضاء الشرف ومع أي زميل له يرى أنه مطبل، وقس على ذلك من الخلافات والاختلافات التي قد تصل للعدائية في كثير من الأحيان.

• لكن أن يتحول هذا الخلاف إلى موقف ضد النادي وحرب على النادي لأنني مختلف مع الرئيس وعضو الشرف ومدير المركز الإعلامي فهذه للأسف خصومة غير نبيلة.


• أعني في هذه المقدمة زملائي في الإعلام الأهلاوي الذين أحبهم وأقدرهم وأجلهم وأمون عليهم، ولهذا أتمنى من بعضهم أن يعزلوا الكيان عن خلافاتهم مع الإدارة والأمير منصور بن مشعل، إن كان هناك خلاف أصلا.

• أنا ضد أن نحسب الخلاف الشخصي على الكيان، وأنا ضد أن يتحول الكيان إلى ساحة تصفية حسابات بين الأشخاص، وعلى هذا الأساس لا يروق لي اتخاذ المواقف ضد الكيانات من خلال مواقف شخصية.

• فمثلا من يعتقدون أن الأمير منصور بن مشعل أو المهندس أحمد الصائغ أو أي عضو في إدارة الأهلي ضدهم واهمون جدا، فليس من مصلحتهم أن يتخذوا مواقف ضد أحد لأنهم بحاجة الجميع.

• لا أرفض النقد، بل معه، حتى وإن وصل إلى المطالبة باستقالة الإدارة واستقالة الأمير منصور طالما لصاحب هذا النقد حججه ومبرراته.

• إلا أنني ضد الضرب في الكيانات تحت عناوين مختلفة وقودها عدم حب فلان ولا أرتاح لفلان الآخر.

• الأهلي الذي هو بيت القصيد في هذا الطرح ليس للأمير منصور أو لغيره بل هو ملك لجماهيره، فيجب أن لا يكون هناك ربط بين جلد الأهلي من أبنائه الإعلاميين وبين عدم قبولهم أو تقبلهم للمرحلة الحالية إما لسبب أو لآخر، لأن ما هو واضح أمامي يؤكد ذلك.

• كما يجب يا بعض بعض زملائي أن لا تستخدموا في بعض البرامج في ضرب الأهلي لأن التاريخ في مثل هذه المواقف يرصد.

• هنا لا أنتقدكم أو أعاتبكم بقدر ما أوجهكم إلى أن هذا الأسلوب في التعاطي مع الأهلي أسلوب لا يخدمكم ولا يخدم توجهكم أمام جمهور يجيد وبوعي فهم كل رسالة.

• أخيرا:‏ الذي يحب.. يحب رغم العيوب.. بل يحب العيوب أيضا.