-A +A
أحمد الشمراني
• أحيانا أتعاطى مع الواقع الذي يحاصرنا كما لو كنت لا أفهم لكي لا أسيء الظن في أصدقائي المحترمين، وأحيانا تأخذني الأحداث إلى إمعان النظر في الوجوه، فمن خلالها قد أضحك وقد أبكي، وفي الحالتين أنا المستفيد.

• كنت أظن أن الكل سيخذلني إلا أنت، هكذا قلتها للزميل العزيز «.....»، فقال كلهم خذلوني إلا «أنت»، وأمام هذا الرد أسقط في يدي.


• كل منا له ما له وعليه ما عليه، لكن بيننا بشر من أبسط الأشياء عندهم نكران الجميل، وفي حيثيات الرواية كلام سأتركه للزمن للفصل فيه.

• في الإعلام «علمت وتعلمت»، ولا أدعي الكمال لكنني لم أسعَ يوما إلى الضرر بهذا والإضرار بذاك، أختلف مع كثر وأتفق مع كثر لكنني لم أحرض على أحد أو أحارب أحدا، وهذه قبل أن تكون أدبيات مهنة هي «مكتسب» ورثناه من الأجداد فلماذا تستبدلون الورد الذي قدمته لكم بشوك تقدمونه لي؟

• كنت أجد في إشراقة أستاذي الدكتور هاشم عبده هاشم في «عكاظ» دروسا وعبرا من وحي الحياة، وعدت لها هذه الأيام فراقت لي، لاسيما وأن الدكتور كان يعاني من الخذلان الذي مر بي، لكنه كان زائرا جميلا تعايشت معه كدرس أفادني ولم يستفد مني إلا التعب.

• اعتدت في حواري مع الذات أن أمر على شعر كتب في الوفاء، وآخر في الحزن، وثالث عن الحب الذي يكبر معي رغم أنف السنين، فمن يحب، كما يقول نزار قباني لا يشيخ.

• يوم ما، لا أدري متى، لكنني أتمنى أن يأتي، سأكتب على جدار الذكريات وفاء مات وأضمنه بعضا من ذكريات «البدر» التي هي بلا شك تجربة حياة قبل أن تكون درر شاعر.

• «الله يعز الصمت عن بعض العتاب»، عبارة وجدتها على طريقة إسحاق نيوتن لكنني لم أصرخ بل قلتها كما هي، فعلا الله يعز الصمت عن بعض العتاب.

• يقول صديقي الجميل صالح الشادي:

‏قلت وش يدريك؟

‏قال ناس وناس

‏تحكي في الغياب وفيك

‏بعضهم فرّجت غمّه

‏وبعضهم أحرقت دمّه

‏وبعضهم يا كبر همّه

لو حضر طاريك

• أخيراً:‏ كل شيء ممكن أن يتغير، إلا الصادقين في مشاعرهم.