-A +A
ماجد الفهمي
- «عندما أقوم ببناء فريق فإنني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة» هذا ما قاله رجل الأعمال الأمريكي (روس بروت) عن الطموح.

- وأقول عندما تريد قيادة كيان ما.. ضع قاعدتك الصلبة من رجال سمعتهم تسبقهم لا تلحقهم.. وأما مسألة اختيار الرجال فهي متروكة لفطنة التجارب وبعد النظر والبصيرة.. إن أجدت اختيارهم فنصف طريق نجاحك قد تحقق ولن تلام حين تخسر مرة.. ستلام حين يلاحقك الفشل بسبب رجال سمعتهم تلحقهم.


- وقتها.. إن خسرت كل شيء فعد لمن كان ينصحك ويحذرك من فلان وعلان.. ولكن قبل أن يقطعك سيف التوقيت ويخذلك سير الأمور في رياضة لا تنتظر تعديل المسار في طريق سريع لا ينتظر أحداً.

- وفق الله الذهبي مساعد الزويهري لأن نواياه كانت واضحة، صادقة وبيضاء.. كان يقول هذا فريق الأمير خالد بن عبدالله والأمير فهد بن خالد وليس لي فيه شيء.! وكان يصر على تقديم الأمير فهد بن خالد أمامه دوماً في صورة أثبتت معنى العمل التكاملي.. لذلك كانت توافيق الله جامعة له فجمع ثلاثية تاريخية خلد بها اسمه في جدران الملكي.

- هذا آخر ما أنصح به أهلي في الأهلي رغم العداء الصادر منهم تجاهنا.

- وإن تحدثنا آسيوياً فجميل أن نرى 3 فرق سعودية في دور الثمانية والأجمل فوز عالمي وتعادل عادل بين هلال واتحاد في مباراة كان أجمل ما فيها حسم متأخر يعد بكثير من التشويق.

- النصر والاتحاد الثابتان فنياً وعناصرياً، والهلال الثابت عناصرياً كان من الطبيعي تأهلهم وخروج رابعهم (الأهلي) بعد اختلال في القاعده الإدارية والفنية وحقيقة لا أعلم كيف ستحل الأمور الفنية مع جيل من لاعبين تعودوا على طريقة لعب مختلفة وحديثه عن طريقة اللعب الحالية.. أما إدارياً فتحركات رجال الأهلي على قدم وساق، عل وعسى إصلاح ما يمكن إصلاحه.

أخيراً..

- فز النصراويون فرحاً وطرباً وفخراً لجزئية تحدثت بها عن تاريخ الرياضة رأوا فيه نصراً لهم.. بينما لم أجد من أهلي في الأهلي شيئاً من ذلك.. ذاك نحن.. لن نتغير حتى يغير الله نوايا أنفسنا.