-A +A
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
حنّ «سوق عكاظ» اليوم (الأربعاء) إلى الصخور المنحوتة بعد استبعادها هذا العام، وغرّد حسابه الرسمي بصورة قديمه قبل عامين تُظهر إحدى تلك الصخور المنحوتة ببيت شعري لكعب بن زهير من قصيدته البرده، جاء فيه: «بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ.. مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ».

وعلَّق الحساب على الصورة الممهورة بشعار «موسم الطائف»، بما للغزل من مكانة وهيمنة على عرش الشعر.


وكانت «عكاظ» قد نشرت قبل أسبوعين عن المصير المجهول الذي أحاط بتلك الصخور بعد استبعادها هذا العام عن جنبات جادة «سوق عكاظ»، كونها شواهد ستبقى للأجيال على مر التاريخ باعتبارها سد منيع ضد عوامل التعرية.

وتبلغ هذه الصخور نحو ٢٢ نحتاً صخرياً، نحتها الفنان محمد الثقفي قبل أعوام لتُسجل ضمن إنجازات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وكشفت جولة «عكاظ» وجود هذه الشواهد خارج شبك السوق من ناحية الشرق في العراء.