ماكرون وترمب خلال قمة مجموعة السبع جنوب غرب فرنسا أمس. (أ ف ب)
ماكرون وترمب خلال قمة مجموعة السبع جنوب غرب فرنسا أمس. (أ ف ب)
-A +A
رويترز، أ ف ب (باريس، كانبرا)
فضحت شركة أسترالية متعددة الجنسيات خطة نظام الملالي للالتفاف على العقوبات. وكشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس (السبت) أن شركة «كوانتوم فرتيليزر أعلنت أنها تعرضت لخداع من طهران، وتقوم بمراجعة عملياتها لتجنب تكرارها.واستحوذت الشركة التابعة لمجموعة Incitec Pivot المدرجة في بورصة ASX على شحنة من الأسمدة من إيران أواخر الشهر الماضي، ما يتعارض مع عقوبات الولايات المتحدة. وقالت الشركة إنها خدعت حول منشأ المنتج وقامت بسرعة بتفريغ شحنة من البضائع الإيرنية قيمتها 15 مليون دولار.

وقالت «كوانتوم» الأسترالية إنها لا تعلم أن الشحنة كانت من إيران وأن عقدها مع المورد الصيني لتزويد المنتجات الصينية فقط. وتظهر سجلات منفصلة حصلت عليها صحيفة «الغارديان» أن مصدر الشحنة كان من ميناء بندر عباس الإيراني في 1 يوليو الماضي.


من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أنه لا يوجد «تفويض رسمي من مجموعة السبع» للتحدث مع إيران، وأن كل طرف سيواصل التحرك بحسب دوره، لكنه أشاد بتشارك أعضاء مجموعة السبع الأهداف نفسها. لكن مصادر دبلوماسية أفادت اليوم (الأحد) بأن مجموعة السبع كلفت ماكرون بتوجيه رسالة إلى إيران، لتجنّب التصعيد في المنطقة.

وأوضحت أن القادة أكدوا مجدداً، أثناء عشاء (السبت) لدى افتتاح أعمال قمة مجموعة السبع، أن هدفهم هو «تفادي حيازة إيران السلاح النووي». وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن الأولوية لا تزال منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتهدئة التوتر في الخليج. ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب موافقته على رسالة مشتركة من قبل مجموعة السبع إلى إيران حول برنامجها النووي. وقال للصحفيين: «لا لم أناقش ذلك» لافتاً: «سنقوم بمبادرتنا الخاصة لكن لا يمكن منع الناس من التكلم. إذا أرادوا التكلم، يمكنهم».

وفي دليل على قمع الحريات، هرب صحفي إيراني كان ضمن الوفد المرافق لوزير الخارجية جواد ظريف في جولته إلى دول أوروبية عدة، وتقدم بطلب اللجوء إلى السويد، وكشفت صحيفة «كيهان» الإيرانية، أن الصحفي أمير توحيد فاضل مدير القسم السياسي بوكالة «موج» الإيرانية، رفض العودة للبلاد ولجأ إلى السويد.

وقالت الصحيفة المقربة من المرشد علي خامنئي، إن توحيد كان ذا توجه إصلاحي وشارك في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق مهدي كروبي، الذي يخضع حالياً للإقامة الجبرية لقيادته مع مير حسين موسوي، احتجاجات الحركة الخضراء عام 2009.