US President Donald Trump (L) sits to lunch with French President Emmanuel Macron, at the Hotel du Palais in Biarritz, south-west France on August 24, 2019, on the first day of the annual G7 Summit attended by the leaders of the world's seven richest democracies, Britain, Canada, France, Germany, Italy, Japan and the United States.  / AFP / POOL / ludovic MARIN
US President Donald Trump (L) sits to lunch with French President Emmanuel Macron, at the Hotel du Palais in Biarritz, south-west France on August 24, 2019, on the first day of the annual G7 Summit attended by the leaders of the world's seven richest democracies, Britain, Canada, France, Germany, Italy, Japan and the United States. / AFP / POOL / ludovic MARIN
-A +A
رويترز، أ ف ب (باريس، طهران)
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن عدم السماح لإيران بحيازة أسلحة نووية هدف مشترك بين البلدين. واجتمع الرئيسان أمس (السبت) قبيل انعقاد قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس الفرنسية، لمناقشة الديموقراطيات الليبرالية الكبرى في العالم والخلافات التجارية العالمية وملفات شائكة أخرى.

كما أتى اللقاء بعد أن لوح ترمب بفرض رسوم على النبيذ الفرنسي. إذ وجه مساء أمس الأول انتقاده لاقتراح فرنسي بفرض ضريبة تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة وهدد من جديد بالرد بفرض ضريبة على النبيذ الفرنسي.


ولا يزال نظام الملالي يواصل سياسات «الاستفزاز والتهديد»، إذ كشف نائب وزير الدفاع الإيراني قاسم تقي زاده، أن بلاده تخفي صواريخ عالية الدقة لم تكشف عنها ويتم اختبارها حاليا لتكون قادرة على مفاجأة «أعدائها»، بحسب تعبيره. ووفقا لوكالة «فارس» قال زاده الذي كان يتحدث في مشهد أمس الأول إنه «لا يمكن الكشف عن الكثير من الإنجازات من خلال وسائل الإعلام، لذلك نخفيها لمفاجأة العدو عندما يحين الموعد».

ولفت إلى أن «تلك الصواريخ تمتلك دقة كبيرة، رغم أن مداها محدود»، وأضاف: «قمنا بتصنيع أسلحة فعالة وسلمناها للقوات المسلحة، ونحن اليوم من يدير المشهد وأثبتنا ذلك في الميدان».

من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أنها أرسلت سفينة حربية جديدة هي «اتش ام اس ديفندر» إلى مياه الخليج في مضيق هرمز، لحماية السفن التجارية، حيث التوتر على أشده مع إيران. وأضافت الوزارة في بيان أن السفينة «ستشارك في جهود البحرية الملكية لضمان إبحار السفن في الشرق الأوسط بأمان». وأعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن «بريطانيا مستعدة لحماية حرية الإبحار في كل مرة تتعرض للخطر».