مرضية أميري
مرضية أميري
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
في إطار قمعها للحريات، قضت محكمة في طهران بالسجن 10 أعوام ونصف العام ضد الصحفية الإيرانية مرضية أميري، كما حكمت بجلدها 148 جلدة لتغطيتها احتجاجات العمال في مناسبة يوم العمال العالمي.

وكتبت سميرة أميري، أخت مرضية عبر حسابها على «تويتر»: «6 سنوات سجنا من الحكم على الأقل قابلة للتنفيذ».


وكانت استخبارات الحرس الثوري اعتقلت أميري، التي تعمل مراسلة لصحيفة «شرق» المقربة من الإصلاحيين، بعد يوم من تغطيتها مظاهرات يوم العمال العالمي في 1 مايو ونقلتها إلى سجن «إيفين» سيئ الصيت، ومنعتها من لقاء محامين.

وأفاد زملاء أميرة بأنها كانت تغطي تجمعا أمام البرلمان الإيراني، إلا أن رجالا بملابس مدنية اعتقلوها واقتادوها إلى جهة مجهولة. وأفادت صحيفة «شرق» بأنها تتابع قضية اعتقال مراسلتها.

وأكدت منظمات حقوقية أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصًا، بعد الهجوم على مظاهرة العمال الإيرانيين وضرب بعض المحتجزين.

وذكرت وكالة «هرانا» الناطقة باسم مجموعة ناشطي حقوق الإنسان، أن معظم المحتجزين كانوا من نشطاء حقوق العمال الذين تجمعوا بشكل سلمي للمطالبة بتحسين ظروف العمل والمعيشة.

وتحتجز السلطات الإيرانية حاليا 4 صحفيين آخرين هم: آفرين تشيت ساز، هنغامه شهيدي، كيومارس مرزبان، وبويا خوشال. وكانت منظمة «مراسلون بلا حدود» ذكرت في تقريرها السنوي في أبريل الماضي، أن إيران تراجعت أكثر نحو أسفل مؤشر حرية الصحافة العالمي بسبب زيادة عمليات اعتقال الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل والمواطنين.