أطفال سوريون يشاركون في مسابقات ترفيهية تنظمها جمعية محلية للأطفال النازحين في مخيم السكة بالقرب من بلدة كفر يملول شمال إدلب، أمس. (أ.ف.ب)
أطفال سوريون يشاركون في مسابقات ترفيهية تنظمها جمعية محلية للأطفال النازحين في مخيم السكة بالقرب من بلدة كفر يملول شمال إدلب، أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
تغيرت موازين القوى في الشمال السوري لصالح قوات النظام السوري، بعد أن تعثرت قوات النظام والمليشيات المساندة له في انتزاع مناطق من المعارضة السورية في ريفي حماة وإدلب.

وزعمت وزارة الدفاع السورية أن قوات الجيش سيطرت على 4 قرى جديدة في ريف إدلب الجنوبي، بينما يحاول الجيش التقدم نحو بلدة خان شيخون الإستراتيجية بريف إدلب، حيث تتمركز أبرز مجموعات المعارضة المسلحة والفصائل المتطرفة المتحالفة معها.


وفي حال سيطرت قوات النظام على مدينة خان شيخون، فإن عملية عسكرية وشيكة ستكون في إدلب وفق محللين عسكريين، وسط تساؤلات عن الانهيارات السريعة في جبهة الفصائل المدعومة من تركيا.

في غضون ذلك، تحاول قوات النظام القتال على أكثر من جبهة في الشمال السوري، إذ اندلعت مواجهات على محاور في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب.

واشتدت المواجهات العسكرية بين قوات النظام السوري وفصائل «درع الفرات» المدعومة من أنقرة، على محاور النعمات والسكرية والتفريعة في الريف الشرقي لمدينة الباب، حيث تسيطر فصائل درع الفرات.

وتسعى قوات النظام السوري للسيطرة على المناطق الحيوية التي تتمركز فيها الفصائل المسلحة من أجل الوصول لمدينة خان شيخون، وفرض الحصار على مدن ريف حماة الشمالي.

وبينما قصفت الطائرات الحربية الروسية، بالصواريخ الفراغية، بلدة كفر زيتا بريف حماة الشمالي أعلنت غرفة عمليات تابعة للفصائل إسقاط طائرة استطلاع روسية بالقرب من قرية السرمانية بريف حماة الغربي.

ويأتي تقدم قوات النظام في ريفي حماة وإدلب بعد جولة أستانة 13، إذ يرى مراقبون أن تراجع الدعم التركي عن المعارضة المسلحة سمح لقوات النظام بالتقدم على الأرض.