صونيا خضر
صونيا خضر




غلاف الرواية
غلاف الرواية
-A +A
«عكاظ» (القاهرة) Okaz_Culture@
قالت الشاعرة والروائية صونيا خضر إنها أرادت في روايتها الصادرة حديثًا «كلب الحراسة الحزين»، الخوض في التفاصيل، والعودة إلى الأصل في الحكاية، وبئرها الأولى، والطفيليات اللزجة العالقة في حيطانها الرطبة، مما يتطلب بعض الإطالة التي لا تجوز ولا تستطيع اختزالها في قصيدة طويلة، أو ديوان من الشعر.

وأوضحت «خضر» في الرواية الصادرة عن دار الفارابي، أن كل شيء يحدث لسبب أو لمجموعة أسباب، وهذه الرواية هي رواية الأسباب، والنتيجة الواحدة، التي تحتاج الدال والمدلول معاً، للقفز داخل الأحداث والخروج منها بحكاية واحدة على الأقل.


وتقع «كلب الحراسة الحزين» في 266 صفحة من القطع المتوسط، وتتكون من 3 أجزاء، تدور أحداث الرواية حول صاحبة دار أزياء عالمية وعلاقتها بوالدها، وتناقش قضايا عديدة منها كيفية نهاية العالم التي تحتل قلب النص الفلسفي، ما هي النهاية ومتى تحل؟، وكثير من الأسئلة التي تتوالد في النص حول هذه الفكرة.

يذكر أن صونيا خضر قدّمت روايتها الثانية «كلب الحراسة الحزين»، الصادرة أخيراً عن دار الفارابي، بعد رواية سابقة حملت عنوان «باب الأبد»، إضافة لمجموعة دواوين شعرية منها «لا تحب القهوة إذاً» و«الشموس خبّأتها» و«معطّرة أمضي إليه».