-A +A
أحمد الشمراني
• لا أظن مجرد ظن أن هناك مشجعا أهلاويا لا يدرك أهمية مواجهة الثلاثاء الآسيوية التي ستجمعه بالهلال، لا سيما أن الأرض أرض الأهلي، وفي هذه الحالة لا بد أن تلعب الأرض مع أصحابها، ولن أزيد في الوصايا.

• لن أكون «كلاسيكيا» في زمن لم يعد يعترف بـ«الكلاسيكيات»، وأقول على طريقتهم لا فرق بين الأهلي والهلال طالما الاستحقاق آسيويا، بقدر ما أبحث عن أن يقدم لي الأهلي وجبة فرح أعيش من خلالها مع أمل آخر إلى موقعة الإياب التي ستلعب على تفاصيل وأحداث وأرقام مباراة الذهاب.


• هي بلا شك مباراة كسر عظم، بل تمثل دون أدنى شك كلاسيكو سعوديا آسيويا، فمن أين أبدأ الحديث من الملعب الذي هو الخلاصة، أم من خارجه، حيث الجمل المبعثرة والأسماء الغارقة في جهل قاد أحدهم إلى إنتاج فيلم وثائقي من أجل أن يقول للهلال أفضال على الأهلي، مع أن التاريخ بشهادة هلاليين أنفسهم يقولون الأهلي هو صاحب الفضل، ولهذا أقول ممكن أن تكذب وتفتري وتزور الحقائق، لكن ثمة أوفياء هلاليين لا يمكن أن ينكروا ذاك الفضل، ولهذا حينما تسنح الفرصة لهم بالحديث يقولون الحقيقة كما هي، وهذا مكمن احترام الكل لهم، وعليه نقول شهود الاعتراف بأفضال الأهلي يا «غوبلز العصر» من داخل الهلال، فهل تريد أكبر من هذه الحجة.

• ولا أود أن أدخل معكم في تفاصيل رئاسة مؤسس الهلال للأهلي، فتلك حكاية لها أسبابها التي تشبه إلى حد كبير رئاسة أحد الأحبة لنادٍ هو في الأصل لا يميل له ولا أظنها معيبة، فالعلاقات أحياناً تحكم فلا تلبسوا رئاسة عبدالرحمن بن سعيد، عليه رحمة الله، ثوبا أكبر من حجمها.

• ولم ينكر الأهلاويون ذلك فاسم ابن سعيد، رحمة الله عليه، وصورته في صالة الملكي بالنادي مع كل من رأسوا الأهلي حتى تاريخه، بل تم تكريمه في اليوبيل الذهبي مع كل الرؤساء، وهذا حقة ونتباهى به.

• إن أردتم كتابة التاريخ فلا تجتزوه أو تكذبوا، قولوه كما هو أو كما يقول بعض زوار «تويتر» على «شحم»، أو أننا سنقوله -أي التاريخ- كما هو ومن خلال شهود على العصر لعبوا للهلال وعملوا في الهلال، وما يقدم على ألسنة بعضهم اليوم «قليل من كثير» يا بتاع الفيلم الوثائقي.

• عموماً ندرك أن ذاك الإرث التاريخي يزعج بعض الهلاليين، ويحاولون بصورة أو بأخرى القفز عليه بكذبة وكذبة أخرى، لكن «العين لا يمكن أن تعلو على الحاجب»، ولهذا الصمت يا زملائي المحترمين أرحم لكم من فتح موضوع ليس في صالحكم.

• وفي الختام خذوا هذه التغريدة من المخضرم والشاهد على العصر عبدالرحمن السمار، ‏ما دخل الكيان في خطأ يصدر من مشجع أو من إعلامي أو حتى من إداري؟

‏لو عرف الهلاليون مواقف رموز الأهلي مع ناديهم الهلال أيام الألف عن مليون لما قال البعض ما يقولونه الآن عن الأهلي..

‏كلمة أقولها للتاريخ ولو لم تعجب البعض..

• والسماري عمل في أول إدارة للهلال مع مؤسس الهلال، بل ويعتبر من الرواد الذين يعتد بآرائهم حينما يكون تحديداً عن التاريخ.