-A +A
أحمد الشمراني
• يغضب الهلاليون إن قلنا (نصف الحقيقة) عنهم، في حين يبدون فرحين جداً وهم يقللون من النصر والأهلي والاتحاد، أتحدّث عن الإعلام طبعاً، لكن إن أردت إخراجهم عن وقار يدّعونه امضِ من خلال التاريخ على فعل وفعل آخر، عندها يأتونك جماعات وفراداً، وكل شايل سيفه في اصطفاف ممنهج لا تجد فيه رأياً يستحق الاحترام، ولا فكراً يستحق النقاش؛ ولهذا استأنس على صراخهم رغم أنه مزعج لكن في نهاية الأمر الحقيقة تكسب.

• لن يمنعني أحد من الحديث عن الهلال وحال الأندية مع الهلال حتى ينعدل الحال ويتم تقويم الاعوجاج بعصا قرار فيه كل الأندية سواسية، ومن لم تعجبه العدالة يروح يتعلم السباحة في الكاريبي أو يترك الرأي الرياضي لأهله.


• أنا لا أطالب بتدليل الأهلي أو النصر أو الاتحاد بقدر ما أطالب بوضع الهلال معهم في كفة العدالة دون أن يتميز أو يتميزوا عنه، فهل في كلامي هذا غلط أو تجاوز..؟

• نعم الهلال كان (مخدوماً) في دوائر صنع القرار من خلال أبنائه المنتشرين في كل مفاصل الرياضة وغيره يتوسل العدالة ولا يحصل عليها..!

• ولا أظن أنني حينما أطلب بل وأشدد على إرساء العدالة ارتكب جريمة حتى أُهَاجَم من الشبان «الزُّرْق» بذاك الشكل المضحك.

• الهلال نادٍ كبير كما هي الأندية الثلاثة الأخرى، وينبغي أن يظل كبيراً بجهده لا بمساعدة أبنائه وعشاقه في اللجان أو الاتحادات؛ لأن في ذلك ظلماً بيّناً لا يرضاه ويرتضي به إلا من وُجِدوا من أجل شرعنته.

• ومثل هذا سأقوله إن وجدت محاباة للأهلي والاتحاد والنصر، بل أي نادٍ، فنحن في عصر رفعت فيه الدولة شعار «لا للفساد»، فكيف لا نتبناه رياضياً؛ لكي نكون شركاء نجاح مع ملهم هذا الجيل الأمير محمد بن سلمان..؟!

• المحاباة والمجاملة واللعب باللوائح أو في جدول المسابقات أراه فساداً فما ترونه أنتم..؟!

• أن أوقف لاعباً تلفظ على حكم 6 مباريات، وأوقف لاعباً آخر ارتكب الخطأ نفسه مباراتين فهذا خيانة أمانة، ومرتكبها فاسد ويجب أن يحاكم، فهل ترون غير ذلك..؟!

• وتجيير بطولة من فريق يستحقها إلى آخر لا يستحقها أليس هذا ضرباً للعدالة وروح المنافسة وأخلاقياتها؟ طبعاً لا يفعل ذلك إلا فاسد.

• الإعلام المضلل هو من يدافع عن الباطل ويمنح الفاسدين بدفاعه عنهم إشارة ضوء أخضر لمواصلة عبثهم.

• أنا لا أهاجم الهلال أو إعلام الهلال بقدر ما أتحدث عن المبادئ وأقدم رسالة الإعلام كما تقول أخلاقياتها.

• فمن يهاجم الميدان وسيع، ولن أمنحهم شرف الرد، أو كما قال زميلي عبدالله الفقير ليس كل إنسان يستحق حرفك و(أحياناً يكون الخيارالأفضل في الرد هو عدم الرد).

• ومضة:

‏لن يفهمك الكل، ولا بأس بذلك، لهم الحق بإبداء وجهة نظرهم ولك الحق بتجاهلها.