تعتزم مجموعة من المؤسسات منها مؤسسة فورد ومؤسسة ميلون ومؤسسة جيه بول غيتي ترست ومؤسسة ماك آرثر، شراء المحفوظات الثقافية والتاريخية لمجلة إبوني إحدى إصدارات شركة جونسون للنشر، ومقرها شيكاغو، مقابل 30 مليون دولار.
إبوني مجلة شهرية مهتمة بحياة السود الأمريكيين وثقافتهم وفنونهم وإبداعاتهم في المجالات المختلفة الأمريكية، تأسست من قبل جون جونسون، ونشرت بشكل مستمر منذ خريف عام 1945.
يحتوي الأرشيف على أكثر من 4 ملايين صورة و10 آلاف ساعة من تسجيلات الفيديو والصوت، ويعتبر سجلاً لا يمكن تعويضه عن حياة وثقافة الأمريكيين من أصول أفريقية في القرن العشرين.
وبحسب موقع «أرت.نت نيوز» فإن المؤسسات تعتزم، الاجتماع لشراء الأرشيف في غضون أسبوع واحد لمنعها من الاختفاء في أيدي القطاع الخاص، والتبرع به للمتحف الوطني لتاريخ الثقافة الأمريكي من أصل أفريقي في واشنطن العاصمة؛ معهد جيتي للأبحاث في لوس أنجلوس، والمؤسسات الثقافية الأخرى.
وقال رئيس مؤسسة فورد دارين ووكر في بيان «نحن مسرورون بالنتيجة»، «هذا الأرشيف هو كنز وطني وهو ذو أهمية كبيرة لقول التاريخ الأسود في أمريكا. شعرنا أنه من الضروري الحفاظ على هذه الصور، ومنحهم العرض الذي يستحقونه وإتاحته للجمهور بسهولة».
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، اجتمع الكونسورتيوم الأسبوع الماضي بعد أن علم ووكر وإليزابيث أليكساندر من مؤسسة ميلون بالمزاد الوشيك وسرعان ما أرسلوا بريداً إلكترونياً إلى الآخر لوضع خطة، بعد أن أحضروا مؤسستين وحصلوا على موافقة من مجالس إداراتهم، قاموا بتقديم العرض الفائز.
وقال ألكساندر لصحيفة التايمز: «أعتقد أنه لا يمكننا حتى قياس ما يعنيه إتاحة هذه الصور بالكامل».
والمجلة أسسها جون إتش جونسون في عام 1942 وأحد أكبر شركات النشر المملوكة لأمريكيين من أصل أفريقي، أطلقت شركة جونسون للنشر مجلة إبوني عام 1945 ونشرت شقيقتها Jet في عام 1951، لكن جونسون توفي في عام 2005، وقد حاولت الشركة بيع محفوظاتها مرة أخرى في عام 2015. وفي ذلك الوقت، تم تقييمها بمبلغ 46 مليون دولار.
تحتوي المحفوظات على صور تاريخية تؤرخ لتاريخ أمريكا الإفريقية من الأربعينيات إلى أوائل الألفينيات، بما في ذلك صورة النعش المفتوحة للمراهق الذي تم إعدامه إيميت تيل في عام 1955 وصورة الحائز على جائزة بوليتزر لزوجته مارتن لوثر كينغ جونيور وابنته في جنازته، شخصيات بارزة مثل نجوم البيسبول هانك آرون وجاكي روبنسون والموسيقيين سامي ديفيس جونيور وأريثا فرانكلين وزعيم الحقوق المدنية مالكولم العاشر والشاعر لانجستون هيوز والكوميدي هوبي جولدبرج من بين الشخصيات البارزة في الملفات.
إبوني مجلة شهرية مهتمة بحياة السود الأمريكيين وثقافتهم وفنونهم وإبداعاتهم في المجالات المختلفة الأمريكية، تأسست من قبل جون جونسون، ونشرت بشكل مستمر منذ خريف عام 1945.
يحتوي الأرشيف على أكثر من 4 ملايين صورة و10 آلاف ساعة من تسجيلات الفيديو والصوت، ويعتبر سجلاً لا يمكن تعويضه عن حياة وثقافة الأمريكيين من أصول أفريقية في القرن العشرين.
وبحسب موقع «أرت.نت نيوز» فإن المؤسسات تعتزم، الاجتماع لشراء الأرشيف في غضون أسبوع واحد لمنعها من الاختفاء في أيدي القطاع الخاص، والتبرع به للمتحف الوطني لتاريخ الثقافة الأمريكي من أصل أفريقي في واشنطن العاصمة؛ معهد جيتي للأبحاث في لوس أنجلوس، والمؤسسات الثقافية الأخرى.
وقال رئيس مؤسسة فورد دارين ووكر في بيان «نحن مسرورون بالنتيجة»، «هذا الأرشيف هو كنز وطني وهو ذو أهمية كبيرة لقول التاريخ الأسود في أمريكا. شعرنا أنه من الضروري الحفاظ على هذه الصور، ومنحهم العرض الذي يستحقونه وإتاحته للجمهور بسهولة».
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، اجتمع الكونسورتيوم الأسبوع الماضي بعد أن علم ووكر وإليزابيث أليكساندر من مؤسسة ميلون بالمزاد الوشيك وسرعان ما أرسلوا بريداً إلكترونياً إلى الآخر لوضع خطة، بعد أن أحضروا مؤسستين وحصلوا على موافقة من مجالس إداراتهم، قاموا بتقديم العرض الفائز.
وقال ألكساندر لصحيفة التايمز: «أعتقد أنه لا يمكننا حتى قياس ما يعنيه إتاحة هذه الصور بالكامل».
والمجلة أسسها جون إتش جونسون في عام 1942 وأحد أكبر شركات النشر المملوكة لأمريكيين من أصل أفريقي، أطلقت شركة جونسون للنشر مجلة إبوني عام 1945 ونشرت شقيقتها Jet في عام 1951، لكن جونسون توفي في عام 2005، وقد حاولت الشركة بيع محفوظاتها مرة أخرى في عام 2015. وفي ذلك الوقت، تم تقييمها بمبلغ 46 مليون دولار.
تحتوي المحفوظات على صور تاريخية تؤرخ لتاريخ أمريكا الإفريقية من الأربعينيات إلى أوائل الألفينيات، بما في ذلك صورة النعش المفتوحة للمراهق الذي تم إعدامه إيميت تيل في عام 1955 وصورة الحائز على جائزة بوليتزر لزوجته مارتن لوثر كينغ جونيور وابنته في جنازته، شخصيات بارزة مثل نجوم البيسبول هانك آرون وجاكي روبنسون والموسيقيين سامي ديفيس جونيور وأريثا فرانكلين وزعيم الحقوق المدنية مالكولم العاشر والشاعر لانجستون هيوز والكوميدي هوبي جولدبرج من بين الشخصيات البارزة في الملفات.