-A +A
محمد حفني (القاهرة) Okaz_online@
شهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس (السبت) مراسم تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، وهي الدفعة التي تحمل اسم الشهيد النقيب عمر القاضي قائد كمين البطل 14 في شمال سيناء، الذي استشهد فجر أول أيام عيد الفطر المبارك في يونيو الماضي.

فيما شدد وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق على قدرة القوات في مواجهة عناصر الإرهاب والتطرف ودحرها من الأراضي المصرية، منوهاً بأن التخلص من تلك الآفة بالنسبة لقوات الأمن مسألة حياة أو موت، ولا تراجع عنها مهما بذلت أجهزة الأمن من تضحيات، مضيفاً خلال كلمة له أمام الاحتفال أن رجال الشرطة مع كل موجة وطنية يناضلون من أجل سيادة الوطن ورفعته، وسيمضون كما هو عهدهم دون تردد في مواجهة الجريمة والإرهاب بكل حسم، ليحفظوا للوطن أمنه واستقراره.


وقال الوزير إن رجال الشرطة يبذلون كل التضحيات، لمواجهة عناصر الشر التي تنتهج الإرهاب الأسود في محاولة يائسة للنيل من استقرار البلاد، وتابع: كان عطاء الشرطة متصلا بمسيرة العمل الوطني، موضحا أن الوزارة تعمل وفق أحدث آليات وتقنيات العصر لتحديث منظومة العمل الأمني، وتطوير المنشآت الشرطية، وتحقيق التواجد الشرطي الفعال في الشارع المصري.

وكان وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة اتهم أمس الأول جماعة الإخوان «الإرهابية» بنشر الفوضى والقتل والتخريب داخل دول المنطقة، واصفاً إياهم بـ«المنافقين والخونة والعملاء»، مؤكداًَ أن كل خائن لدينه ولوطنه فهو إلى زوال.

وقال الوزير خلال خطبة الجمعة إن سلاح الخيانة والعمالة هو أخطر ما يهدد كيان الدول ووجودها على مدار التاريخ، الذي يعد خير شاهد على أن الدول التي اضمحلت أو تمزقت أو حتى اندثرت إنما أوتيت وأسقطت من داخلها.