-A +A
أحمد الشمراني
• عمر عبدالرحمن «عموري» لاعب كبير لا خلاف أو اختلاف على موهبته الفذة، لكن الاختلاف أراه في تقزيم الهلال أمام اللاعب، وهذه لا أرضاها على زعيم زعماء آسيا.

• وأرى أن سبب هذا التقزيم بعض الهلاليين الذين أعطوا الصفقة أكبر من حجمها، مما حدا بالإدارة أن تصدر بيانا طويلا عريضا استقبل من الهلاليين قبل غيرهم برفض قاطع، مع أنني على الصعيد الشخصي أراه يعكس «قلة خبرة الإدارة» في التعاطي مع صفقات من هذا النوع.


• ثمة من ترك أصل الموضوع وذهب إلى البيان تحت مبرر هذا لا يليق وهذا يقلل من الهلال، مع أن من صاغ البيان كان يهدف إلى إيضاح الصورة للجماهير الهلالية ولم يكن يهدف أن يضع الهلال تحت مقصلة الشماتة.

• غالى الهلاليون جمهورا وإعلاما في التعاطي مع عموري وقضية عودته، بل إن الأمر وصل بهم إلى تهديد الإدارة، إما عموري أو مغادرة الهلال، وهذا الطرح المتشنج طغى على حقيقة بيان كان سيكون أجمل لو اقتصر على آخر سطرين منه بدلاً من تفاصيل أساءت للهلال الكيان والهلال التاريخ.

• في المفاوضات هناك عرض وطلب، كبر النجم أو صغر، لا يمكن أن تخرج عن «حيثياتها»، إلا أن الهلاليين أخرجوا تلك المفاوضات عن مسارها، والأسباب قد تكون قلة خبرة ولن أقول غير ذلك احتراماً للكبير عموري.

• ولا يمكن أن أنسى طرحا لإعلام الهلال صوروا فيه أن عموري هلالي أمنيته اللعب للهلال والاعتزال في الهلال وتذكيري بذلك الطرح ليس سخرية من أصحابه بقدر ما أنصح المتابع ألا يسلم عقله إلى متعصبين لا يبالون من انتهاك حرمة الكلمة من أجل أن يقولوا «أي كلام عن أي قضية».

• لعب عموري أو غير عموري للهلال هذا أمر طبيعي طالما هناك احتراف فيه «خشم الريال» هو من يحدد العلاقة، ولا عيب في ذلك، لكن العيب أن يتم تحميل الأمور فوق طاقتها.

• على العموم كان بالإمكان أن يتجاوز الهلاليون تلك العلاقة بين اللاعب وبينهم بوقفها بخطاب راقٍ لا يقلل من الهلال ولا يسيء للاعب بدلاً من بيان سُجل ضد الإدارة.

• أخشى بعد هذا البيان الذي وصفه الزميل بتال القوس بالمؤدب أكثر من اللازم أن يفتح ملف إعادة عموري للهلال مرة أخرى إما لسبب أو لآخر وعندها نعود إلى بيان آخر وتفاصيل أخرى تحت عنوان «هلالي يتدخل» ويعيد عموري إلى عشقه الهلال ووقتها تتغير الكلمات والصورة واحدة.

• ومضة:

• ‏الصمت هو المحاولة الأخيرة لإخبارهم بكُل شيء لَم يفهموه حيِن كُنا نَتكلم.