العساف مترئسا اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء الخارجية بمقر منظمة التعاون الإسلامي.
العساف مترئسا اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء الخارجية بمقر منظمة التعاون الإسلامي.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكد وزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف «أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، وتؤكد دعمها الدائم للشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية».

وأوضح خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء الخارجية بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة أمس (الأربعاء)، برئاسة المملكة، أن المملكة تبذل كل الجهد للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم للقدس الشرقية والمقدسات الإسلامية فيها وبخاصة المسجد الأقصى المبارك.


وأدانت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد ﻓـﻲ مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، أية مواقف وإجراءات وقرارات ترمي إلى تغيير وضع مدينة القدس المحتلة، وتصعيد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إجراءاتها الاستعمارية في القدس الشريف ومحاولاتها لتغيير طابع ومركز المدينة القانوني وتركيبتها الديمغرافية، بما في ذلك محاولتها الأخيرة تزييف الحقائق التاريخية وافتتاحها لما يسمى بـ«طريق الحجاج اليهود»، الذي يمتد من بركة سلوان وحتى حائط البراق أسفل منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، ويؤكد أن هذه ممارسات باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني.

كما تدين مشاركة ودعم ممثلين عن الإدارة الأمريكية للإجراءات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل في القدس الشريف في تحد صارخ لمشاعر المسلمين، واستهتار بالقوانين والأعراف الدولية، الأمر الذي يساهم في تعميق احتلال إسرائيل الاستعماري لأرض دولة فلسطين، ويزيد من التوترات في المنطقة، ويؤجج الصراع. واستنكرت مواصلة إسرائيل تهويد مدينة القدس الشريف عن طريق السماح لبعض الجمعيات الصهيونية التي تعمل، إما عن طريق الخداع أو بوضع اليد، على الاستحواذ على العقارات في المدينة المقدسة التي كان آخرها عملية الخداع للاستيلاء على عقارات وأبنية في باب الخليل تابعة لأملاك الكنيسة الأرثوذوكسية، وتدعو كافة الكنائس في العالم إلى التصدي لهذه الإجراءات تحت أي ظرف كان وصون هذه الأملاك.

ودعت الأمين العام إلى اتخاذ ما يلزم لفضح الممارسات الإسرائيلية الاستعمارية في القدس الشريف، وإبراز خطورتها على الأمن والسلم الدوليين.