-A +A
رياض منصور (بغداد) MansourRiyad@
سيطرت أجواء الخوف على الكتل السياسية في البرلمان العراقي خشية اندلاع حرب «شيعية - شيعية» بسبب المظاهرات الحزبية التي خرجت للمطالبة بحقوق دستورية غير أنها خرجت عن مسارها حسب مصادر برلمانية.

وعلمت «عكاظ» أن كتلا برلمانية بدأت بإجراء اتصالات مكثفة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإقناعه بضرورة وقف المظاهرات خشية من تفاقم الوضع وحدوث صدامات بين الأحزاب الشيعية.


واتهمت كتلة «صادقون» البرلمانية في بيان لها أمس (الثلاثاء) جهات سياسية تحاول ركوب موجة المظاهرات لممارسة إسقاطات سياسية وضرب الوئام بين الكتل السياسية الشيعية.

من جانبه، شن نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي هجوما لاذعا على الأحزاب السياسية الشيعية، لافتا إلى أن تبني بعض الأحزاب للتمظاهرات مخالف لمبدأ الديموقراطية، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب بإمكانها إسقاط الحكومة عبر البرلمان.

وقال في بيان له، إن الدستور العراقي كفل حق المظاهرة لكن تبني بعض الأحزاب لهذه المظاهرات يعد مخالفا لمبدا الديموقراطية، مشيرا إلى أن من يذهب إلى خيارات خلافا لذلك فإنه يستغل الدستور لغايات غير مشروعة لتحقيق مطالب حزبية عجز عن تحقيقها بالطرق الديموقراطية.