-A +A
يتحدر أكرم إمام أوغلو من عائلة ثرية، لكنها ضليعة في السياسة، فوالده مؤسس فرع حزب «الوطن الأم» بزعامة رئيس وزراء تركيا الراحل تورغوت أوزال في طرابزون. ويعتبر من النجوم الصاعدين في تركيا، الذي قلب الطاولة على رأس أردوغان، بعد هزيمة لم يتوقعها الأخير. وينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كمال كليجدار أوغلو البالغ من العمر 71 عاماً. ولد أوغلوالرجل العلماني المعجب بكمال أتاتورك، في مدينة طرابزون شمالي تركيا عام 1970.

وهو يحمل شهادة من كلية إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول. لم ينخرط في العمل السياسي حتى عام 2008، حين انضم إلى حزب الشعب الجمهوري. وفي أول شبابه وقبل أن ينخرط بالعمل السياسي العام، كان أكرم إمام مديراً لنادي Trabzonspor Football Club المحلي لكرة القدم بطرابزون، وبعده أدار حين انتقلت العائلة المكونة منه ومن أخت تصغره بتسع سنوات إلى إسطنبول، شركة أسسها والده وتنشط للآن بأعمال الإنشاء والتعمير والبناء، وبيع مواد البناء بالجملة.


لكن سيرة أوغلو مختلفة في ما يتعلق بالزوجة، ففي تقرير نشره العام الماضي موقع Haberler الإخباري التركي، أن زوجته «ديلك» البالغة 44 سنة، شهيرة بين معظم سكان إسطنبول البالغين أكثر من 15 مليوناً، بنشاطها الاجتماعي والخيري، إلى درجة أنها أمضت يوماً كاملاً على كرسي للمقعدين، فقط لتشعر بما يعانون. كما تنقلت مرات عدة بوسائل النقل الشعبية، لتتعرف إلى مشاكلها ومشاكل من يستخدمها للتنقل.