-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أرجأت توصيات لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى، ومقترحات عدد من الأعضاء، تصويت المجلس أمس (الإثنين) على التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية للعام المالي 39/‏1440، ليتم منح اللجنة مزيدا من الوقت لدراسة آراء واقتراحات الأعضاء والعودة بوجهة نظرها في جلسة قادمة.

وكانت اللجنة المختصة دعت في توصياتها، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى التنسيق مع وزارة المالية لتوفير الدعم اللازم لتكثيف المناشط الدعوية والتثقيفية، لمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب. كما دعت اللجنة الوزارة إلى التنسيق مع وزارة الخارجية لتسهيل مهام العاملين في الخارج في الملحقيات الدينية، ومكاتب الدعوة والمراكز الإسلامية التابعة للوزارة.


وأهابت اللجنة في توصياتها بالوزارة إلى التنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتحويل فروع مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد إلى جمعيات خيرية مستقلة لعمارة المساجد وصيانتها والعناية بها. وطالبت اللجنة في توصياتها الوزارة ببيان نفقاتها على أنشطتها في الداخل والخارج بالتفصيل، بما في ذلك عقود الصيانة على المساجد والجوامع. من جانبه، طالب الدكتور غازي بن زقر بضرورة التنسيق بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الخارجية لتسهيل مهام العاملين لديها بالخارج والعمل على تناغم الجهد الدعوي بما يكفل دعم سياسات وأهداف المملكة التنموية ودعم مركزها العالمي كقوة فاعلة ومؤثرة على الساحة الدولية. بدوره، اقترح الدكتور ناصر الموسى إطلاق مشروع باسم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعناية بالمساجد في المملكة.

وطالبت الدكتورة سامية بخاري وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعمل على أن يضم برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة أسر الشهداء والمصابين في الحد الجنوبي، كما دعت الوزارة إلى دعم ابتكار المصحف الإلكتروني للمكفوفين.

كما طالبت الدكتورة حنان الأحمدي بتشجيع الفتيات والنساء على المشاركة في المناشط العالمية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم لإبراز مكانة المرأة في الإسلام.

من جهته، دعا عبدالله العجاجي الوزارة إلى الاهتمام والعناية بصيانة المساجد، مطالباً بوضع خطة إستراتيجية لذلك، كما دعا عساف أبو اثنين الوزارة إلى تكثيف العمل الدعوي خارج المملكة، مؤكداً أهمية عودة المساجد على الطرق السريعة إلى إشراف الوزارة ورعايتها. بدوره، طالب الدكتور أحمد الزيلعي الوزارة بزيادة الاهتمام بنظافة وصيانة المساجد، كما طالب بتعيين البدلاء للأئمة والمؤذنين المتقاعدين، فيما طالب الدكتور محمد الحيزان بالتوسع في الاستفادة من تطبيق «مساجد» الإلكتروني بإجراء الاستطلاعات الدورية حول رأي أفراد المجتمع في الموضوعات ذات العلاقة بقنوات وأدوات الوعظ، بما في ذلك خطب الجمعة من حيث قدرة الخطيب على إيصال رسائلها ودرجة تفاعلهم معها وتأثيرها عليهم.