المصاب الشهراني. (تصوير: عمرو صبري)
المصاب الشهراني. (تصوير: عمرو صبري)
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
فيما زارت «عكاظ» أمس (الإثنين)، عددا من مصابي حادثة استهداف مطار أبها الدولي مساء (الأحد)، الذين يرقدون على أسرة بيضاء بمستشفى عسير المركزي.

أكد المتحدث باسم صحة عسير عبدالعزيز آل شايع، في رده على سؤال لـ«عكاظ» بشأن آلية التنسيق بين الجهات الصحية الحكومية والخاصة بعد الحادثة، أن الجهات المعنية تعمل كمنظومة واحدة.


وأوضح وجود غرفة عمليات تتولى التنسيق بين الجهات الصحية المختصة جميعا، وتقديم الخدمات الصحية اللائقة على أكمل وجه.

وبين أنه وفور تلقي غرفة العمليات بإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي بلاغاً عن الهجوم الإرهابي، الذي شهده مطار أبها الدولي أخيرا، فقد تم استنفار الفرق الطبية والإسعافية اللازمة في المنطقة، وتطبيق خطط الطوارئ المعدة مسبقا في مثل هذه الحالات وتجهيز أقسام الطوارئ، والطواقم الطبية بها لاستقبال أي حالات وتوجيه العدد اللازم من الفرق الإسعافية والطواقم الطبية، ومركبات التدخل السريع المتقدمة، وفرق القيادة الميدانية إلى موقع الحدث، بالتنسيق مع غرفة العمليات بالوزارة.

وأفاد بأن صحة المنطقة تعكف على تقديم العناية الطبية اللازمة لجميع الحالات عبر كوادر طبية مؤهلة من مختلف التخصصات، ويتم تقديم جميع الخدمات والعناية الطبية للمصابين، مع تقديم الدعم والتأهيل النفسي اللازم للحالات التي تحتاج لذلك.

يذكر أن الهجوم الإرهابي نتج عنه استشهاد مقيم من الجنسية السورية، وإصابة21 من المدنيين ومن جنسيات مختلفة؛ 13 من الجنسية السعودية، و4 من الجنسية الهندية، و2 من الجنسية المصرية، و2 من الجنسية البنغلاديشية، ومن بين المصابين 3 نساء، وطفلان، وقد تم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء الإصابات، غادر منهم 3 المستشفى، ولا تزال 18 حالة تتلقى العلاج، من بينها 13 حالة إصاباتهم طفيفة، و3 حالات متوسطة وحالتان حرجتان.