-A +A
أحمد الشمراني
• فرق كبير بين أن تنتقد من أجل تعديل مسار خاطئ وبين أن تكتب لمجرد أن تثبت أنك صاحب القلم الذي لا يهادن.

• محاصرة أنديتنا جميعها وتحديداً الأربعة الكبار بنقاد لا يمكن أن تفتح نافذة ضوء على أي عمل جميل بذريعة (نرى ما لا ترونه).


• التعددية مطلوبة في الرياضة وغيرها لكن بشرط أن يكون هناك إقناع واقتناع بالرأي والرأي الآخر بعيداً عن اللغط وعن الشخصنة.

• الإعلامي المخضرم عبدالرحمن السماري لمجرد أن قال الأهلي أحق بلقب العميد من الاتحاد والوحدة وأحق بلقب الملكي من الهلال تحول إلى شخص لا يفهم ولا علاقة له بالرياضة من قبل إعلاميين هم أصغر سناً من أحفاد أحفاده، في الوقت الذي كنا ننتظر من يرد عليه وفق الحجة بالحجة بعيداً عن الإسفاف والابتذال.

• السماري هلالي عمل عضوا في مجلس أول إدارة تقود الهلال؛ أي كان من المؤسسين، بل ويعتبر -كما يقول التاريخ- من أوائل من قدم ملحقا رياضيا في تاريخ الإعلام الرياضي السعودي، فهل رجل بهذا الإرث التاريخي تمرر آراؤه دون أن نتوقف عندها أو على الأقل نتبناها.

• قد أختلف معه ومع غيره، لكن اختلاف النبلاء الذي نصل من خلاله إلى معنى الرأي والرأي الآخر، فضلاً عن إبراز الوعي في هذا الاختلاف.

• لكن السائد اليوم على هامش ما قاله السماري شتم وشتم آخر من جيل لا يعرف معنى الاختلاف ولا يدرك ما هو الفرق بين الرأي والمعلومة.

• والسماري لم يكتب رأيا بل قدم معلومتين وبرهن عنهما بما يراه حقا تاريخيا للأهلي، فلماذا ذهبتم في ردودكم إلى الشتم ولم تصححوا معلوماته وفق معطيات الحجة فيها تسبق الأخرى.

• حتى أنا نالني من الشتم جانب، لأنني قدمت ما قاله السماري على طبق من وعي لمن يريد أن يبدي وجهة نظره أو يصحح ما أورده السماري عن عمادة الأهلي، أما الملكي فلا يوجد لدي أدنى شك أنه للأهلي ولا علاقة للهلال به.

• عموماً بعض القضايا جميلة في الشكل وسيئة في المضمون، لا سيما حينما يكون هناك من لا يفرق بين المعلومة والرأي أو الرأي والشتيمة.

(2)

عار علينا أن نترك الأهلي يسقط

القائل: منصور بن مشعل

المناسبة: حديث الصراحة والوضوح

المنبر: عكاظ

المحاور: فيصل الخماش

كل الحوار كان جميلا في كل شيء، محاور جيد وضيف ثقيل.

(3)

• سئل حكيم عن الطهارة، فقال: اغسل قلبك قبل جسدك، ولسانك قبل يديك، وأحسن الظن، ليس عليك إسعاد كل الناس، ولكن عليك أن لا تؤذي أحدا.

• ومضة:

‏تعلمّت أزيف ضحكتي والقلوُب أسرار

على إني بخير بعين من يجهل أحزَاني