-A +A
عبده خال
اللقاء الذي أجرته جريدة الشرق الأوسط مع سمو الأمير محمد بن سلمان، لقاء وضع النقاط على الحروف..

ومنذ انطلاق المملكة في عهدها الجديد ووسائل الإعلام المعادية تستهدف البنية الأساسية للمملكة ولم تكل أو تمل من (تفلية) الهواء العابر لكي تلصق بالمملكة أحقادا متعددة المستويات..


ولأن بنية الوطن قائمة على تلاحم القيادة بالشعب كانت هذه العلاقة مستهدفة في المقام الأول لإحداث تراخ أو فصل بينهما، وقد مرت أحداث كثيرة كان فيها المواطن على دراية بما يحاك ضد وطنه وقيادته، فتمسك بالوحدة ونافح ضد كل الأكاذيب التي سعت الأبواق الكارهة لرفع رنين أجراسها عاليا لإحداث اهتزاز داخل المملكة خاصة في زمن رفع شعار (الفوضى الخلاقة)..

ومع مقدم الأمير محمد بن سلمان أصبح هو المستهدف كونه حمل بلاده إلى الأمام بجسارة والتأكيد أن بلده قوة إقليمية لا يمكن الاستهانة بها، فرفع المشاريع المستقبلية الداخلية التي من شأنها استدامة التنمية، فكانت المشاريع متعددة الجوانب وذات عمق استثماري يعود نفعه للبلد بأموال طائلة، فكانت الخطوات متتابعة متلاحقة للوصول إلى الهدف الأسمى بإبقاء المملكة قوة إقليمية متقدمة في جميع مناحي الحياة وإيقاف بلده رأسا برأس مع كبار دول العالم.. لقد أحدث الأمير محمد بن سلمان قفزة مهولة لبلاده خلال فترة زمنية قليلة متحديا كل الصعاب، تلك الأفعال أكسبته عداوات الكارهين للبلد الذين سعوا إلى زعزعة كيان المملكة فإذا بهم يواجهون إرادة سياسية لا تقبل الخنوع بأي صورة كانت بل أظهرت القوة والحنكة في المواجهة وتذليل الصعاب لكي تتقدم بلاده.. فأصبح هو المستهدف لدى أولئك الأعداء والكارهين، فسعوا جاهدين وفي محاولات مستميتة لإسقاط أسهم محمد بن سلمان داخليا وخارجيا.. وكلما ألحوا في كرههم ازددنا يقينا بأننا نسير في الطريق الصائب.

في لقاء جريدة الشرق الأوسط أجاب الأمير محمد بن سلمان عن كل ما يدور حول بلاده، وكانت إجاباته حاسمة واضحة المعالم مظهرا موقف بلاده من كل القضايا المتشابكة.

أجاب عن كل شيء ومع ذلك فلن تكون إجاباته الواضحة الصريحة محل رضا الكارهين، ولأن الكاره يحملك كرهه ويبحث لك عن أي زلة فلن يرضى بما تقول، وهذه الحقيقة تجعل البلد في مأمن من كل الهرطقات التي يسورون بها بلادنا وقادتنا وشاية وتعكيرا.

وإن كان من أي زيادة في هذا المقال، فليقم -أي كاره- بقراءة اللقاء جيدا فلن يجد منفذا لتمرير كره وإثارة الزوابع من خلال قنوات لا تحفل بالصدق بل تحتفل بأي كذبة عابرة أو ماكثة.