طوابير المسافرين في مطار أبها. (تصوير: محمد الكادومي)
طوابير المسافرين في مطار أبها. (تصوير: محمد الكادومي)
-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm887777 @
تواصلت اعتياديا أمس (السبت) الرحلات المحلية والدولية في مطارات المنطقة الجنوبية، خصوصا أبها، على عكس ما حاولت المليشيات الإرهابية الحوثية ترويجه بتوقف حركة الملاحة في تلك المطارات، من تداعيات ما أطلقته من قذائف لترويع المدنيين الآمنين.

وفيما أكد عدد من الركاب والأهالي أن تلك القذائف لا يمكن أن تؤثر على الحركة الملاحية في المطارات السعودية، أبرزت جولة «عكاظ» أمس الحالة الطبيعية في كافة أرجاء المنطقة، حيث سارت الحياة اليومية بشكلها الطبيعي وتواصلت الفعاليات التي تقام هذه الأيام في استقبال زوار الإجازة الصيفية.


ووصف الأهالي تلك الأقاويل «بالمضحكة»، مشيرين إلى أن «طراطيع» الحوثي يتم اصطيادها بسهولة في سماء السعودية، وأن تلك المليشيات لم ولن تكون قادرة على إحداث الضرر الجسيم الذي يمنع أي رحلات، مهما حاولت في ظل المنظومة الدفاعية القوية المعروفة عن السعودية.

وبينوا أن الطائرات المسيرة والقذائف الحوثية تحولت إلى مادة للسخرية لديهم، إذ سارع الكثير من أبناء المنطقة إلى التقاط صور سيلفي معها، أو التعليق عليها بمقطع فكاهي في الوقت الذي تدفع عليه المليشيات الحوثية الإيرانية ملايين الريالات من أموال الشعب اليمني الأعزل مقابل إرضاء أسيادهم في طهران.

وقال عمر حسن، الذي يعمل مهندساً في مدينة خميس مشيط، إنه وزملاءه اندهشوا من الأكاذيب التي ادعتها المليشيات الحوثية الإيرانية باستهداف الموقع، مشيرا إلى أن تلك الأقاويل قابلتها السخرية من قبل العاملين لمعرفتهم بالأكاذيب التي تروجها تلك المليشيات على عناصرها الذين بدأوا الهروب من جبهات القتال، نظراً للضربات الكبيرة والقوية من قبل التحالف العربي عليهم التي أدت إلى السيطرة على مواقع مهمة وكبيرة في الداخل اليمني. وفي مطار جازان قال ممدوح العمر، الذي يعمل في الصالة الدولية بالمطار، إن القادمين إلى جازان عبر عدد من دول العالم لم يشعروا بالأكاذيب الحوثية، في الوقت الذي عبر فيه عدد من القادمين عن إعجابهم بالتطور الكبير الذي وصلت إليه المنطقة، مشيرين إلى أنهم لم يلتفتوا للخزعبلات الحوثية بتشكيلهم خطرا على المنطقة، مشيدين بقدرة رجال القوات المسلحة السعودية في ردع الأعداء.