-A +A
أحمد عوض
تقول العرب (رمتني بدائها وانسلّت)، هذا ما فعله حمد بن جاسم رأس الأفعى وزعيم الشر وأحد الوجوه المُهمة في قطر..

هذا البائس اتهم السعودية بأنها تدعم داعش والقاعدة!


في مرحلة 2003 عندما سقط النظام العراقي أغلقت السعودية حدودها مع العراق، وجعلت حدودها مُستحيلة الاختراق، ما الذي حدث؟

بعض الشباب المُتهورين والمُتأثرين بخطابات قناة الجزيرة القطرية قاموا بالسفر لقطر ثم إلى دمشق أو إسطنبول حيثُ تستقبلهم مخابرات البلدين وترسلهم للعراق ليتحولوا إلى شاةٍ تُباعُ وتُشترى هناك..

كانوا من جميع بُلدان العالم، وكان السعوديون أقلية، الأغلب كانوا من تونس بلد العلمانية العربية والدولة التي يستحيل أن تجد في مناهجها ما يمكن أن يرمز لجهاد..

لم تُشارك السعودية في إسقاط النظام العراقي، بل رفضت لمعرفتها بما سيحدث، قطر فتحت قواعدها للطائرات الأمريكية لتجعل العراق ساحة تجارب لأقذر الأسلحة..

اندلعت أحداث خريف العرب، وكما هو معروف رفضت السعودية الفوضى، وكانت صوت السلام، وحدها قطر وبوقها في التحريض حمد بن جاسم كانت تزيد النار اشتعالاً حتى جعلت في قتل الأخ لأخيه جهاداً في سبيل الله!

قطر صنعت خطاباً شعبوياً إسلاموياً مُتطرفاً، استدرجت من خلاله الكثير من الشباب العرب ومن جميع الجنسيات..

من فتح حدوده لداعش والقاعدة وتعامل معهما بشكل مباشر لم تكن السعودية بل حُلفاء قطر، السعودية دولة واضحة رفضت التطرف والإرهاب وحاربته بوضوح ونالها الكثير من الأذى في سبيل مواجهة الإرهاب والإرهابيين..

أمّا قصة بن لادن فهو مواطن سعودي سابق مات وهو مطلوب للقضاء السعودي، لم يُحتفَ به كما تفعل قطر مع الإرهابي النعيمي في قصور الدوحة..

أخيراً..

من شارك وأقر بمُشاركته في عملية تدبير مُحاولة اغتيال لم تكن السعودية، بل حمد بن جاسم عندما اتفق مع القذافي على دعم مُخططاته المجنونة.

السعودية بلد سلام شعباً وقيادة، ومن شذ عن هذه القاعدة القضاء يُحاسبه، السعودية لا ترى في الإرهابيين حليفاً كما تفعل قطر ورأس الشر الدبلوماسي فيها حمد بن جاسم.

* كاتب سعودي

ahmadd1980d@gmail.com