-A +A
أحمد الشمراني
• جميل أن تضع هيئة الرياضة شروطا واضحة ومحددة لكل راغب في رئاسة أي نادٍ، والأجمل أن لا تكون هناك استثناءات لكي لا يبدو لنا أن هناك من اخترق النظام.

• فثمة من يعتقد أن هذه اللائحة او الاشتراطات التي وضعت تحت عدة بنود صعب أن تطبق، سيما ما يعنى بالمؤهل العلمي لرئيس النادي، الذي تم تحديده أو ربطه بالشهادة الجامعية للرئيس والثانوية لأعضاء مجلس الإدارة.


• مع أنني أثق أن الهيئة، بداية من رئيسها إلى أصغر مدقق في هذا الاشتراطات، لا يمكن أن تتساهل مع أي نادٍ أو أي عضو، لأن الهدف إرساء قاعدة وتطبيق نظام.

• وفي ما يعنى بالشهادات الدراسية أتمنى التشديد في هذا الجانب بعد أن انتشرت ظاهرة البيع والشراء من جامعات وهمية، أي ينبغي إحالة أي شهادة تدور حولها شبهات إلى الجهات المعنية للتدقيق فيها، خاصة تلك التي تأتي من الخارج، أعني خارج البلاد.

• لم أزل أذكر وأتذكر شهادات دكتوراه تزين بها أصحابها في الأندية والاتحادات اكتشفنا بعضها متأخرين جدا، وأكثرها شهرة دكتوراه من جامعة سودانية خدعنا بها أحدهم ولم نكتشفها إلا بعد أن غادر المنصب.

• التدقيق مهم يا هيئة الرياضة، والاستثناء مرفوض في مثل هذه الحالات لكي لا يعودوا لنا أصحاب الشهادات المضروبة.

• ومن لا يملك شهادة جامعية أتمنى أن لا يحرج نفسه ولا يحرج الهيئة بترشيح نفسه لكرسي الرئاسة، لأن الشرط واضح جدا ولا يحتاج إلى «تكفى» و«طلبناك».

• وإذا كان هؤلاء لا يملكون البكالوريوس ويملكون شهادة ثانوية ويريدون خدمة أنديتهم يقدمون على عضوية مجالس إدارات أنديتهم، وهذا في اعتقادي خيار مناسب لهم، أو ترك الجمل بما حمل ومحاولة العودة للجلوس على مقاعد الدراسة للحصول على بكالوريوس، ومن ثم إن بقي في العمر شيء يعود للمزاحمة على رئاسة ناديه.

• كثر الكلام في هذا الجانب عن رئيس كمّل دراسته الجامعية ورئيس آخر ورط، ولا يعنيني هذا بقدر ما يعنيني تطبيق ما تقوله اللائحة نصاً لكي نبدأ على أرضية صلبة الكل فيها تحت النظام، وهل هناك أجمل من أن تكون جمعيات الأندية العمومية ملتزمة بنظام أقرته الهيئة؟

(2)

• في ظل وجود الأمير منصور بن مشعل بن عبدالعزيز راعيا وداعما للأهلي لا يعنيني من سيرأس النادي بقدر ما يعنيني إحضار إدارة متناغمة تعمل بروح الأهلي وتحت مظلة رجل جاء من أجل الأهلي ولعيون جماهير الأهلي.

• ومضة:

لا تستمر الحياة إلا بالتجاوزات، يجب أن تتجاوز ندمك، وتتجاوز هزيمتك، وتتجاوز بعض الأشخاص أيضا.