وأشار قرقاش في تغريدة عبر حسابه في تويتر إلى أن السيادة التي طالما تشدقت بها الدوحة كانت الضحية الأكبر خلال العامين، لتصبح قطر مرتهنة في قرارها السياسي لمجموعة من الاعتبارات الأمنية والاقتصادية ليصبح ترددها شعار مرحلة انقطاعها عن محيطها، فالأزمة كشفت ضعف الدوحة مقارنة بين واقعها وطموحها.
وأوضح قرقاش أن من القمة الخليجية الأخيرة بيّنت أنه لا حل لأزمة الدوحة بالأساليب التقليدية ودون مراجعة صريحة للسياسات التي قادها الشيخ حمد بن خليفة، وزاد: «العقل والمنطق يفرض على الشيخ تميم مراجعة صريحة وتبني توجه جديد ينهي أزمة بلاده ويعيدها إلى محيطها الخليجي والعربي».