-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
أدان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ما تتعرض له المنطقة من أزمات تستهدف أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، مؤكدا وقوف الكويت مع كافة إجراءات السعودية المتخذة في هذا الشأن. وشدد على أن الكويت تستنكر تهديد أمن السعودية واستقرارها، كما تدعم مساعي دولة الإمارات للوقوف بحزم أمام ما تتعرض له من تحديات. وأضاف: «وضع الأمة الإسلامية لا يبعث للارتياح، فـ 60% من العالم الإسلامي يقع تحت خط الفقر، و40% من العالم الإسلامي أميون، ومتوسط البطالة في عالمنا الإسلامي يصل إلى 7%، إنها أرقام مفزعة، ما يستدعي العمل بكل جهد لتفعيل الأعمال التنموية لدعم البلدان الإسلامية لتحقيق آمال شعوبها وأبنائها».

وقال «تمر منطقتنا والأمة الاسلامية بظروف بالغة الدقة والخطورة وتحديات غير مسبوقة بوتيرة متسارعة، ما ينبه بتداعيات خطيرة على أمننا واستقرارنا، ما يدعونا للتعامل مع الأوضاع المستجدة بأقصى درجات الحيطة والحذر، وإفساح المجال واسعا للجهود الهادفة لاحتواء التصعيد والنأي بمنطقتنا عن التوتر والصدام وتحكيم العقل للحفاظ على المصالح العليا لدولنا والسلامة والأمن لشعوبنا. وأردف:»في سياق هذه التحديات والمشكلات التي تعيشها الأمة الإسلامية، تبقى القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا، ما يستوجب إيجاد حلول لها، وهنا ندعو المجتمع الدولي لتفعيل جهود لإحياء عملية السلام، مؤكدين أن أي حل للقضية الفلسيطينية لابد أن يستند إلى حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية، ومبدأ حل الدولتين.


وأكمل: «ويمثل استمرار معاناة الشعب اليمني تحديا آخر لأمتنا الإسلامية، ورغم الجهود الدولية المتواصلة لوضع حد للصراع الدامي هناك، إلا أنها تصطدم بعدم الالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ما يدعونا إلى المطالبة بضرورة الالتزام باتفاق استوكهولم الأخير للوصول إلى الحل وفق مرجعيته. مع ضرورة إيجاد حلول للأزمة السورية. كما يجب علينا العمل على رفع وتيرة التنسيق مع المجتمع الدولي للحفاظ على أمن واستقرار شعوبنا وصيانة دولنا وسلامتها».