مستنقعات المياه تنتشر في شوارع السامر 4.
مستنقعات المياه تنتشر في شوارع السامر 4.




تحطم أنبوب المياه نشر المستنقعات في شوارع السامر 4.
تحطم أنبوب المياه نشر المستنقعات في شوارع السامر 4.




صالح علي
صالح علي




صالح الغامدي
صالح الغامدي




حسين المالكي
حسين المالكي
-A +A
مكي عمر (جدة) okaz_online@
توعد عدد من سكان حي السامر 4 (شرق جدة) بمقاضاة شركة المياه الوطنية، بدعوى تجاهلها بلاغاتهم التي تقدموا بها، لعلاج تحطم أحد خطوط مياه التحلية، ما أدى إلى غرق أجزاء واسعة من شوارع الحي، وتكوُّن مستنقعات راكدة تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات.

وأفادوا بأنه مر على بلاغاتهم نحو 10 أيام دون أن تتحرك الشركة لعلاج المشكلة بإصلاح الأنبوب المكسور، لافتين إلى أن الشركة تفرض غرامات باهظة على المنازل التي تتسرب منها المياه في الشوارع، بينما لا تجد من يحاسبها في حال تسببها في انتشار المستنقعات إثر قصور في أداء عملها.


وانتقد صالح علي الغامدي ما اعتبره تقاعس شركة المياه الوطنية لعلاج مشكلة تحطم أحد خطوط مياه التحلية في حي السامر 4، مشيراً إلى أنها تتجاهل البلاغات التي تقدموا بها، منذ أكثر من أسبوع.

وشكا من انتشار المستنقعات الراكدة قرب مساكنهم التي ما انفكت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، لافتاً إلى أنهم يجاورون مسجد القدس في منطقة منخفضة تتجمع فيها المياه وتحاصر مساكنهم عند هطول الأمطار، متمنياً اتخاذ حلول جذرية لهذه المشكلة، خصوصاً أن مجرى السيل لا يبعد عن مساكنهم سوى 100 متر. وأفاد صالح أن سكان الحي باتوا يفكرون جادين في مقاضاة شركة المياه الوطنية، لتسببها في أضرار كبيرة لهم في السامر 4، فضلاً عن أنها لا تكترث لبلاغاتهم وتتحرك لعلاج مشكلتهم التي تسببت فيها.

وحذر حسين عبدالله المالكي من تفاقم الوضع في حي السامر 4 منذ نحو 10 أيام بسبب تحطم أحد خطوط مياه التحلية، ما نشر المستنقعات فيه، مبدياً استياءه من تجاهل شركة المياه الوطنية للبلاغات المتكررة التي تقدموا بها. وشدد على ضرورة أن تتخذ الشركة العلاج الناجع للمشكلات المتكررة التي يعاني منها الحي، ملمحاً إلى أنهم يعتزمون مقاضاة شركة المياه، بدعوى إلحاقها أضراراً فادحة بالحي، مبينا أن المستنقعات الراكدة تسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية ونشرت الحفر والأخاديد في الطرق.

واقترح صالح محمد الغامدي، إنشاء توصيلة لتصريف المياه التي تتجمع في حيهم بهطول الأمطار إلى مجرى السيل الذي لا يبعد عنهم سوى 100 متر.

ووصف الغامدي آلية عمل شركة المياه الوطنية بالمتناقض، لافتاً إلى أنها تقطع المياه عن منازلهم، بينما يفاجؤون بهدرها على أبواب مساكنهم. وبيَّن أن مجرى السيل كلف الدولة مبالغ باهظة، ولم تجرِ الاستفادة منه كما يجب، متوعداً بمقاضاة شركة المياه الوطنية في حال لم تلتفت إلى معاناتهم باهتمام، وتتخذ الحلول الناجعة لها.