-A +A
• ما حكم من حقن حقنة في الوريد والعضل أثناء النهار بشهر رمضان وهو صائم وأكمل صومه، هل فسد صومه ووجب قضاؤه، أم لا؟

•• الجواب: صومه صحيح؛ لأن الحقنة في الوريد ليست من جنس الأكل والشرب، وهكذا الحقنة في العضل من باب أولى، لكن لو قضى من باب الاحتياط كان أحسن. وتأخيرها إلى الليل إذا دعت الحاجة إليها يكون أولى وأحوط؛ خروجا من الخلاف في ذلك. وفق الله الجميع.


• هل الإنسان إذا تذوق الطعام في رمضان وهو صائم ولم يدخل إلى الحلق، هل يبطل الصيام؟

•• الجواب: لا حرج، يتذوق الطعام الطباخ والطباخة لهما ذوق الطعام ويلفظانه لا يبلعانه، يذوقانه ولا بأس، يذوق ولا يبتلع.

• صادف في رمضان أن أكلنا وشربنا متعمدين بعد أذان الفجر، وقد حصل نقاش طويل بيننا في هذه المسألة، نرجو أن توجهونا كيف نتصرف جزاكم الله خيرا؟

•• الجواب: عليكم التوبة والقضاء؛ لأن الأذان يتحرى الوقت؛ والنبي -عليه السلام- قال: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، وذلك أن ابن أم مكتوم كان يؤذن على الصبح، والأوقاف مجتهدة قد هيأت لهم تقويماً يسيرون عليه، فإذا أكلتم بعد الأذان فأنتم مخاطرون متلاعبون فعليكم القضاء.

أما مع الأذان وحين الأذان عند الحاجة فلا بأس، أما بعد الأذان فالواجب القضاء، وعدم التساهل في هذا الأمر.

الشيخ عبدالعزيز بن باز