-A +A
«عكاظ» (لندن) Okaz_online@
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذكور الذين يتعرضون لتلوث الهواء في الرحم وخلال مراحل الطفولة المبكرة، قد يكون لديهم مهارات تفكير وذاكرة عمل أضعف من أقرانهم، وقام الباحثون بتقييم فيما إذا كان استنشاق ملوث صغير ينبعث من أبخرة الديزل، ويعرف باسم «بي إم 2.5» يؤثر على أداء التلاميذ في الاختبارات، ووجدوا أن الأولاد الذين يتعرضون لمستويات أكبر من هذه الملوثات الصغيرة يؤدون بشكل أسوأ في اختبارات الذاكرة.

ومع ذلك، لا تنطبق هذه النتائج على الفتيات، حيث يعتقد الباحثون الإسبان الذين أجروا الدراسة، أن هذا قد يكون لأن لديهنّ هرمونات ووراثة مختلفة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.


كما أظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من معهد برشلونة للصحة أن الأطفال من الذكور والإناث، المعرضين للتلوث في الرحم وطوال الطفولة، أقل قدرة على الاستمرار في التركيز على مهمة محوسبة، ويمكن أن يكون لضعف مهارات الذاكرة تأثير على تعلم الأطفال كما هو مطلوب في الفصول الدراسية، وكذلك في الحياة اليومية.