على خطى أبيه، يقف عبدالكريم الجمل كل مغرب على تقاطع «الشبيلي» بعنيزة، مقدما الإفطار للصائمين، سائراً على ذات الطريق الذي سار عليه والده سليمان الجمل طيلة عقدين من الزمن قضاها خلال شهر رمضان بين ميادين وطرقات محافظة عنيزة مقدما الإفطار صدقة عن والديه.
يقول عبدالكريم الجمل لـ «عكاظ»: «والدي رحمه الله لديه ابن و6 بنات وكان مكرسا اغلب وقته في رمضان لتفطير الصائمين، وبعد وفاة والدي استمررت في هذا الإفطار في نفس المكان تقاطع طريق الشبيلي».
الجمل السائر على خطى أبيه في فعل الخير أشار إلى أن أبناء عمومته الآن أصبحوا يساعدونه في تقديم الإفطار للصائمين، يقول: «كانت شقيقاتي يساعدن والدي بتوزيع الإفطار وبعد ما كبرن، أصبحن يساعدن والدتي بتجهيز الطعام للإفطار يومياً، أبناء عمومتي كانوا يساعدون والدي وهم يساعدونني الآن، والدي كان كثيراً ما يحثنا على فعل الخير بشكل دائم مما كان له الأثر الكبير على نفوسنا، أنا أعتز وأفخر بما كان يقوم به من عمل الخير وسأستمر ليكون صدقة جارية له».
يقول عبدالكريم الجمل لـ «عكاظ»: «والدي رحمه الله لديه ابن و6 بنات وكان مكرسا اغلب وقته في رمضان لتفطير الصائمين، وبعد وفاة والدي استمررت في هذا الإفطار في نفس المكان تقاطع طريق الشبيلي».
الجمل السائر على خطى أبيه في فعل الخير أشار إلى أن أبناء عمومته الآن أصبحوا يساعدونه في تقديم الإفطار للصائمين، يقول: «كانت شقيقاتي يساعدن والدي بتوزيع الإفطار وبعد ما كبرن، أصبحن يساعدن والدتي بتجهيز الطعام للإفطار يومياً، أبناء عمومتي كانوا يساعدون والدي وهم يساعدونني الآن، والدي كان كثيراً ما يحثنا على فعل الخير بشكل دائم مما كان له الأثر الكبير على نفوسنا، أنا أعتز وأفخر بما كان يقوم به من عمل الخير وسأستمر ليكون صدقة جارية له».