أوصت أول دراسة سعودية على مستوى المنطقة العربية، عن مدى تأثير الأصوات العالية والضوضاء على العسكريين من منسوبي القوات المسلحة، بضرورة الالتزام باستخدام الواقيات السمعية والحرص على المتابعة الدورية لتقييم السمع، وأهمية وجود تقييم سمعي لجميع المتقدمين للكليات العسكرية.
وتناولت الدراسة التي قدمها استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران اللواء الطبيب سعود بن صالح السيف، في المؤتمر الدولي للطب العسكري الذي اختتم أعماله أخيرا في مدينة بازل بسويسرا، 10 أسئلة وفحص سمعي لكل من شارك في الدراسة، روعي منها عدة عوامل منها الوراثية، حيث استبعدت هذه الفئة من الدراسة لضمان صحة النتائج وتم التركيز على مدة الخدمة العسكرية والمشاركات بتدريبات الرماية واستخدام الواقيات السمعية وتوفرها بالوحدات العسكرية.
وأوضح اللواء الطبيب السيف لـ«عكاظ» أن نتائج الدراسة أظهرت أن نسبة التأثر كانت في حدود 10.9% وكانت هذه النتيجة قريبة من دراسة مشابهة في سنغافورة، إذ وجدنا تفاوتا كبيرا بين القطاعات، وكان من أهم أسباب هذا التفاوت مدى الالتزام باستخدام الواقيات السمعية ونسبة المدخنين بكل قطاع، وكانت النسبة الأقل بالتأثر بين القطاعات في قوات الدفاع الجوي، يليها القوات الجوية على الرغم من ارتفاع نسبة الضوضاء بين من يعملون بالميدان بتوجيه الطائرات ومن يعملون بصيانة الطائرات نظرا للحرص على استخدام الواقيات السمعية، وكانت القوات البحرية هي الأعلى تأثرا بين من يعملون بمنطقة المحركات والتوربينات وصيانتها ولم يلتزموا باستخدام الواقيات السمعية، وجاءت القوات البرية بالمرتبة الثالثة.
وخلص الطبيب اللواء السيف إلى القول إن من بين المصاعب التي واجهت الدراسة عدم وجود تقييم سمعي بملفات بعض من أجريت عليهم الدراسة.
وتناولت الدراسة التي قدمها استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران اللواء الطبيب سعود بن صالح السيف، في المؤتمر الدولي للطب العسكري الذي اختتم أعماله أخيرا في مدينة بازل بسويسرا، 10 أسئلة وفحص سمعي لكل من شارك في الدراسة، روعي منها عدة عوامل منها الوراثية، حيث استبعدت هذه الفئة من الدراسة لضمان صحة النتائج وتم التركيز على مدة الخدمة العسكرية والمشاركات بتدريبات الرماية واستخدام الواقيات السمعية وتوفرها بالوحدات العسكرية.
وأوضح اللواء الطبيب السيف لـ«عكاظ» أن نتائج الدراسة أظهرت أن نسبة التأثر كانت في حدود 10.9% وكانت هذه النتيجة قريبة من دراسة مشابهة في سنغافورة، إذ وجدنا تفاوتا كبيرا بين القطاعات، وكان من أهم أسباب هذا التفاوت مدى الالتزام باستخدام الواقيات السمعية ونسبة المدخنين بكل قطاع، وكانت النسبة الأقل بالتأثر بين القطاعات في قوات الدفاع الجوي، يليها القوات الجوية على الرغم من ارتفاع نسبة الضوضاء بين من يعملون بالميدان بتوجيه الطائرات ومن يعملون بصيانة الطائرات نظرا للحرص على استخدام الواقيات السمعية، وكانت القوات البحرية هي الأعلى تأثرا بين من يعملون بمنطقة المحركات والتوربينات وصيانتها ولم يلتزموا باستخدام الواقيات السمعية، وجاءت القوات البرية بالمرتبة الثالثة.
وخلص الطبيب اللواء السيف إلى القول إن من بين المصاعب التي واجهت الدراسة عدم وجود تقييم سمعي بملفات بعض من أجريت عليهم الدراسة.