-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_Policy@
أكد رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو أن التوتر الحاصل في المنطقة يتمحور حول سبب وحيد وهو السلوك الإيراني العدواني ضد دول الجوار، مشددا على ضرورة إنهاء هذه السياسة العدوانية وكسرها كي تعيش المنطقة في حالة السلم والاستقرار. وقال العضو السابق في البرلمان السوري المعارض البارز إن السلوك الإيراني في الآونة الأخيرة على المستوى الإقليمي بات يهدد الأمن والسلم الدولي والملاحة الدولية ومصادر الطاقة، عبر أذرعها في اليمن، داعيا إلى عملية ردع تنهي سياسة عقود من التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية. ولفت إلى أن صبر الدول الخليجية خصوصا الإمارات والسعودية نفد من نظام الملالي الإرهابي، مؤكدا أن السعودية والإمارات هما الارتكاز في السياسة العربية والإقليمية وبالتالي أية مواجهة مع إيران ستشهد اصطفافا عربيا قويا ضد نظام الملالي. وأوضح برمو لـ«عكاظ» أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى عقد قمتين طارئتين خليجية وعربية على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة في الـ30 من مايو الجاري تأتي في إطار حرص المملكة من واقع دورها الريادي إسلاميا وعربيا وخليجيا على حفظ الأمن والاستقرار.

ولفت إلى أن التداعيات الأخيرة في المنطقة، بدءا من استهداف السفن التجارية قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي، واستهداف مضخات نفط سعودية من قبل الحوثيين، والإجرام الذي تقوم به مليشيات الملالي في سورية، عنوانها تزايد الخطر الإيراني في المنطقة، وهذا لا بد من الوقوف عنده وحسمه لطي صفحة إيران وتهديداتها من المنطقة.