-A +A
سعد الغنامي 1_saad@
الوطن والملك والانتماء لهما وحبهما غريزة ولدنا بها، ونزع هذا الحب والانتماء يعني الانتهاء، فنحن بهذين الشيئين كل شيء ودونهما لا شيء، وأبارك ما قامت به الدولة أدامها الله في القضاء على الخلية الإرهابية قبل أيام في القطيف، والتي لا تراعي حرمة دم مسلم وحرمة شهر كريم، وفي الأيام القليلة الماضية أيضاً خرج علينا عبر ليوان المديفر مكاشفات كشفت لنا ما تعانيه الدولة من سنين ماضية في محاربة الإرهاب والتطرف الذي نشأ من منظريه الصحويين ومنفذيه من الشباب المخدوع بهم والمغرر بهم، فالصحوي مدعوم من أجندة خارجية تهدف للتخريب وإلحاق الأضرار بهذا البلد العظيم، لكن هيهات، فحكام المملكة على مدار العقود الماضية كانت لهم بالمرصاد بدءاً بالمؤسس الملك عبدالعزيز، وأبنائه البررة وآخرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم الذي ضرب بيد من حديد واجتث جذورهم من الأرض. ونحن ولله الحمد نعيش في وطن لا يشابه الأوطان، أغدق علينا بكرمه بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا الذين جعلوا من هذه الدولة قوة هائلة في العالم، فبقائدنا الملك سلمان الذي لا يتوانى لحظة عن مراعاتنا، وقاد المملكة بثقلها السياسي والاقتصادي إلى المجد والعلياء.

ومن واجبنا نحن الشعب السعودي أن نفديه بدمائنا وأرواحنا وعقولنا، فنحن مقبلون على مرحلة تجديدية تضعنا في مصاف دول العالم، بالعلم والعمل والتغير الفكري وإعمال العقل وفاعليته في إحداث نقلة نوعية للمجتمع بجميع أطيافه، فلبيك يا ملكنا سلمان في السراء والضراء سنكون درعك دون الأعداء ويدك الحانية على الوطن.