-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
بلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية على السعودية ودمرتها قوات الدفاع الجوي حتى اليوم 227 صاروخاً باليستيا.

ولم تتورع الميليشا عن الاعتداء على المقدسات، إذ نفذت 4 محاولات اعتداء على الحرم المكي، كان أولها إطلاق صاروخ باليستي نحو المسجد الحرام في 28 أكتوبر 2016، والجمعة 27 محرم 1438هـ، وتم إسقاطه على بعد 65 كيلومتراً من مكة المكرمة. وحاولت قيادات الحوثي نفي استهداف الحرم المكي، زاعمين إطلاقه نحو مطار جدة.


تلك المزاعم لم تلبث أن سقطت مره أخرى في 27 يوليو 2017، بعد أن أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن تمكن قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، واصفة ذلك بأنه «محاولة يائسة لإفساد موسم الحج، ولم تجد ميليشيات الحوثي أمامها سوى ادعاء استهداف قاعدة الطائف.

تجاوزت ميليشيات الحوثي جميع الخطوط الحمراء باستهداف مكة المكرمة بالصواريخ الباليستية، وتخطت كل المحظورات بمهاجمة الأراضي المقدسة في مكة المكرمة قبلة المسلمين، التي تحمل رمزية دينية عالمية تهفو لها قلوب المسلمين من كافة بقاع الارض، التي أوجدت صدمة وردود أفعال غاضبة تجاوزت حدود المنطقة العربية إلى العالم الإسلامي، بل العالم أجمع، كون المدينة التي حاول المتمردون استهدافها بصاروخ باليستي، هي أطهر بقاع الأرض باعتبارها مهبط الوحي وتضم أقدس مقدساتها وهي قبلة المسلمين.

واستنكرت عدة هيئات ومنظمات، ومراكز ومؤسسات إسلامية المحاولة الآثمة الفاشلة التي قامت بها ميليشيات الحوثي مستهدفه مكة المكرمة، وأمن الحرمين الشريفين.

محاولات ميليشيات الحوثي الأثمة لم تتوقف أو تراع مشاعر المسلمين وهي تعود إلى محاولة استهداف الأراضي المقدسة في شهر رمضان، وفي ذروة موسم العمرة والذي يغص بالمعتمرين من كل مكان، غير أن ذلك لم يردعهم ليقوموا بإطلاق صواريخ تم اعتراضها قبل وصولها إلى مكة المكرمة في سماء محافظة الطائف وصاروخ آخر في سماء محافظة جدة .