«وكلاء الملالي» يتجرعون السم

دكت القوات المشتركة للتحالف لدعم الشرعية في اليمن أمس (الخميس) عددا من الأهداف العسكرية المشروعة، اتخذتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة. وأكدت قيادة التحالف تحقيق الطلعات الجوية أهدافها بكل دقة، مشددة على أنها لن تتهاون في متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن، وستطال يدها كافة المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية، معتبرة أن ما قامت به من اعتداءات على منشآت سعودية يعد «انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني ترقى إلى جرائم حرب». وعرى نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان مليشيات الحوثي واصفاً إياها بـ«أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة». واعتبر الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه في «تويتر» أمس، أن «ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية». من جهته، لفت وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير إلى ما تؤكده مليشيا الحوثي «يوماً بعد يوم بأنها تنفذ الأجندة الإيرانية وتبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران»، مؤكداً أن «الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره».

من جهة أخرى، أكدت الحكومة الكويتية استعداد كل الجهات سلفا لتأمين السلع الأولية والاستهلاكية للتعامل مع أي حدث طارئ، في أعقاب ما وصفه أمير الكويت بـ«الوضع الإقليمي الملتهب».